إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 18.21 SAR

  • 20.23 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 15.84 SAR

يشحن من عمان (20-30 يوم عمل)

ثمة ميثولوجيا بأكملها، ميثولوجيا مبتذلة ترمي إلى جعلنا نعتقد أن اللذة (لذة النص خاصة) هي فكرة يمينية. يقذف دفعة واحدة بكل ما هو مجرد، ومضجر، وسياسي، نحو اليسار ولا يستبقي اليمين لنفسه سوى اللذة: مرحبا بكم بيننا أنتم يا من أتيتم أخيرا إلى لذة الدب، أما في اليسار فتحتقر كل "بقية من بقايا النزعة اللذية" بدافع أخلاقي، ويرتاب فيها (وتنسى سيجارات ماركس وببريخت). في اليمين يطالب باللذة ضد ما له طابع ذهني وضد الكهنوتية: إنها الأسطورة الرجعية القديمة التي تعارض العقل بالقلب، و الاستدلال بالإحساس، و"التجريد" (البارد) ب"الحياة" (الحارة). ألا ينبغي للفنان، وفقا لقاعدة دوبوسيه الرهيبة أن "يسعى في تواضع إلى إنتاج ما يجلب اللذة للآخرين". وفي اليسار يعارض "مجرد التلذذ" بالمعرفة و المنهج والالتزام والنضال (ومع ذلك نتساءل: ماذا لو كانت المعرفة ذاتها شهية). في الطرفين معا تقوم الفكرة الغربية المتمثلة في أ، اللذة شيء بسيط، فيطالب بها أو تحتقر بسبب كونها كذلك. على أن اللذة، ليست عنصرا في النص، ولا هي مجرد بقية، كما لا تتوقف على منطق للفهم و ألإحساس. إنها زوغان، شيء ثوري ولا يحمل الصفة المجتمعية في آن واحد. ولا تستطيع أية جماعة أن تتحمل عبئها، كما لا تستطيع ذلك أية عقلية ولا أية لهجة فردية، هل اللذة شيء محايد؟ إننا نرى جيدا أ، لذة النص لذة فاضحة: لا لأنها أخلاقية بل لأنها لا مجل لها.يقول رولان بارت: "يبدأ النص غير الثابت" النص المستحيل مع الكاتب (أي مع قارئه)".

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف