إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 35.19 SAR

السعر بدون ضريبة : 30.60 SAR
تحفزوا جميعاً بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر و دُهِشوا من صياح الغرباء الغاضبين نحوهم فى الشارع فى أعقاب الكارثة . فرِح أبوه بقرار الولايات المتحدة بغزو أفغانستان مع أنه لم يكن لديه لا النية و لا الأمل فى العودة إلى هناك .الحمقى فقط من يركضون نحو مبنى يحترق ، كان يقول ساخراً .حين كان يوسف في عامه الأول في جامعة نيويورك كانت أخبار أفغانستان في كل مكان إلى حد الضجر . كانت أفغانستان هى الهجمات الإنتحارية ، و النساء ضحايا العنف و الفساد. فى عامه الثانى التحق فى لحظة إندفاع بفصل لدراسة حقوق الإنسان ظناً منه أنها طريقة سهلة ليضيف إلى متوسط درجاته فى المحاضرة الثانية أشتعل اللهب . عاوده فيض الذكريات من أفغانستان جثث قتلى أطفال صغار يعملون فى الحدادة ، صحفى شاب يُذبح هو و زوجته و أطفاله ، الأوضاع اللاإنسانية في مخيمات اللاجئين ، بيع فتيات صغيرات لسداد ديون الأفيون ، مجرمو الحرب الذين لا يمسهم القانون .كيف يمكنه إدارة ظهره لكل هذا ؟يوجد آخرون لم يمكنهم ، آخرون كانوا شجعاناً . آخرون حملوا قضية من لا صوت لهم . عاش يوسف و تنفس الحلم الأمريكى بأن شخصاً واحداً يمكنه إحداث فارق . تشبع بمطويات اتحاد الطلبة و الخطاب المتفائل لأساتذة الجامعة . حضر أول مظاهرة إعتراض و أحب الهتاف مع الآخرين . رفع صوته . ذاق طعم النضال ، راقه الغضب الذى يثيره فيه . الغضب أفضل من الخوف .

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

50%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

15%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

10%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

Saudi Business Center

موثق لدى منصة الأعمال

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف