إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 9.77 SAR

السعر بدون ضريبة : 8.50 SAR
اتصل الشاعر بالخليفة الجديد المنتصر ثم بالمستعين، ولكنه لم يقل فيهما إلا قصائد قليلة، ثم اتصل بالخليفة المعتزّ بن المتوكل، فمدحه ونال لديه ما كان له أيام أبيه المتوكل من مال وجاه، وبعد المعتز اتصل بالمهتدي والمعتمد اتصالاً غير وثيق. لم تكن علاقة البحتري مقصورة على الخلفاء والوزراء، بل كانت له صلات بطائفة كبيرة من الولاة والأمراء وقادة الجيوش ورؤساء الكتّاب ورؤساء ديوان الضياع وجامعي الخراج. وقد ظل البحتري على صلة وثيقة بمنبج، فكان يزورها باستمرار وفيها توفي. يذكر بعض مؤرخي الأدب صفات البحتري الجسمية والنفسية، ومنها ما لا يصح أن يكون في نديم الخلفاء والوزراء. فقد ذكر أنه «كان من أوسخ خلق الله ثوباً»، وأنه كان «أبغض الناس إنشاداً؛ يتشادق ويتزاور في مشيته مرة جانباً ومرة القهقرى، ويهز رأسه مرة ومنكبيه أخرى، ويشير بكمّه، ويقف عند كل بيت، ويقول: أحسنت والله، ثم يقبل على المستمعين، فيقول: ما لكم لا تقولون أحسنت، هذا والله ما لا يُحسن أحد أن يقول مثله». كما اتّهمه بعضهم بالبخل.

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف