إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

الجنسية والسلطة في العراق، دراسة في موضوعة اسقاط الجنسية عن اليهود العراقيين

    السعر
  • 43.99 SAR

السعر بدون ضريبة : 38.25 SAR
كتب أبو مازن "رئيس السلطة الفلسطينية" مقالًا في مجلة "الطليعة" القاهرية في تموز، عام 1976 حول هجرة يهود العراق إلى فلسطين، جاء فيه:"أَما في العراق؛ فالأمر أكثر وضوحًا والمأساة أكثر عمقًا وحزنًا لما لاقاه اليهود العرب في العراق من صنوف الآلام والتعذيب والإرهاق والضغط؛ لاقتلاعهم من جذورهم ونقلهم إلى المسلخ الصهيوني مشلولي الإرادة معدومي الرغبة، لا حول لهم ولا قوة.على مر القرون صنعت الطائفة اليهودية في العراق؛ لنفسها تراثًا تاريخيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا ضخمًا حتى أَنها كانت لقرون عدة مركز القيادة الدينية والثقافية ليهود العالم، غير أَن ذلك كله تغير فجأة ومسح تاريخ تجاوز ثلاثين قرنًا بجرة قلم عندما قامت دولة الكيان الصهيوني.لم تكن هجرتهم الجماعية من العراق أمرًا طبيعيًا أو منطقيًا، فليس صحيحًا أنهم هاجروا؛ لأنهم كانوا صهاينة أو لأَنهم رأوا في إسرائيل تجسيدًا لأمانيهم، وهذه مسألة تجمع على الإقرار بها المصادر الصهيونية الرسمية وغير الرسمية كافة، ولا حاجة لإثبات صحتها باستعراض المراجع والشواهد، وليس صحيحًا أَنهم هاجروا لأَسباب دينية أَو بدافع من قدسية هيكل سليمان، فقد كانت الفرص متاحة لهم بلا حدود كي يهاجروا إلى فلسطين بدءًا من أيام كوروش حتى نهاية العهد العثماني، لكنهم لم يفعلوا ذلك بل على العكس جعلوا من العراق مركزًا للعقيدة الدينية اليهودية للعالم وحاربوا تطلع القدس؛ لأن تكون مركزًا للقيادة.ليس صحيحًا أَنهم هاجروا لأَنهم شرقيون طمعًا في مجتمع أكثر تقدمًا وحضارة وذلك بدليل أَن الطائفة اليهودية الإيرانية التي تشبه الطائفة العراقية إلى حد كبير وإِن كانت دونها ثراء واستقرارًا لم تهاجر من إيران عن بكرة أبيها، وإِنما هاجرت نسبة ضئيلة من فقرائها ومعدميها وبقيت غالبية الطائفة الساحقة (75000) موجودة في إيران واستقرت فيها بدلاً من الهجرة إلى فلسطين.

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف