إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

اللغة والشريعة: أثر النحو والبلاغة في الأحكام الفقهية

    السعر
  • 52.79 SAR

السعر بدون ضريبة : 45.90 SAR
إن التفقه في الدين من أشرف العلوم، وقد عكف العلماء من فجر تاريخ الإسلام على خدمة هذا العلم الجليل، يبحثون في أصوله وفروعه، وينقحون مسائله وقضاياه، فظهر الخلاف بين الفقهاء الذين لم يصدروا فيما اختلفوا فيه عن هوى وتعصب، بل استندوا إلى مناهجَ وأصولٍ، وإتباع للدليل، وكان من أسباب إختلافهم الإختلاف في فهم دلالة النصوص التشريعية، الذي يرجع في أصله إلى فهم اللغة العربية. ومن يطالع الكتب المتخصصة في الفقه يرَ حشداً كبيراً من المسائل الفقهية التي انبنت على أسس لغوية ونحوية، ومن هذه الكتب كتاب: "بداية المجتهد ونهاية المقتصد" للقاضي أبي الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد القرطبي، المتوفى سنة 959هـ. ويتميز هذا الكتاب بوضوح المنهج ودقته، وإستيعابه أقوالَ الفقهاء وأدلتَهم، وتعويله على الإستدلال باللغة والنحو في كثير من المسائل؛ فهو يذكر المسألة الفقهية، ثم يذكر أقوال المذاهب فيها سواء أكانت من المذاهب الأربعة المعروفة، أم من المذهب الظاهري، أم من المذاهب المندرسة كمذهب الأوزاعي، وأبي ثور، وغيرهما، ثم يذكر أدلتهم، ويبين أسباب الخلاف بينهم سواء أكانت أصولية، أم حديثية، أم لغوية ونحوية. وقد رأيت بعد الإستشارة أن أقيم دراسة على هذا الكتاب، بأن أجمع المسائل الفقهية التي استندت إلى أسس نحوية وبلاغية، ثم أقوم بدراستها دراسة متأنية بالرجوع إلى الكتب المتخصصة، فجاءت الدراسة بعنوان: "أثر الدلالة النحوية والبلاغة في إستنباط الأحكام الفقهية في كتاب: (بداية المجتهد ونهاية المقتصد).

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف