إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 100.29 SAR

  • 105.57 SAR

    -5%

السعر بدون ضريبة : 87.21 SAR

(تُشحن من السعودية) توصيل 3-7 أيام

منذ أواخر القرن الثامن عشر، على الأقل، وحتى يومنا هذا، وردود الأفعال الغربية الحديثة إزاء الاسلام يسيطر عليها نمط تفكير تعرض للتبسيط بصورة جذرية ما زلنا نستطيع أن نطلق عليها صفة التفكير الاستشراقي. والأساس العام للفكر الاستشراقي يقوم على هيكل جغرافي ينم عن خيال خصب وإن كان يتسم بالاستقطاب الجوهري، إذ يقسم العالم إلى قسمن غير متساويين، أما القسم الأكبر "المختلف" فاسمه الشرق، وأما القسم الآخر، الذي يعرف أيضًا باسم "عالمنا" فهو الغرب. ودائما تنشأ أمثال هذه التقسيمات عندما ينزع أحد المجتمعات (أو إحدى الثقافات) إلى تأمل مجتمع آخر مختلف أو ثقافة أخرى مختلفة. لكن الطريف هنا هو أن الشرق، حتى مع اعتباره وباستمرار أدنى مرتبة من الغرب، دائمًا ما تمتع بما أضفاه الغربيون عليه من تفوق على الغرب في الحجم وفي القوة الهائلة الكامنة فيه (والتي عادةً ما توصف بأنها هدامة). ولما كان الإسلام ينتمي في نظرهم دائمًا إلى الشرق، أصبح مصيره الخاص داخل هيكل الاستشراق العام هو أن ينظروا إليه في أول الأمر كما لو كان وحدة متجانسة جامدة، ثم ينظروا إليه بعد ذلك بمشاعر بالغة الخصوصية من العداء والخوف معًا.

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف