إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 63.34 SAR

السعر بدون ضريبة : 55.08 SAR
يعتزل بيل المحامي الشاب عمله في مكتب محاماة العائلة المحترم في نيويورك، ليلتحق بحلم حياته التحول إلى رجل دين في أحد مناطق وايومينغ المقفرة. كذلك حال زوجته مصممة الأزياء جيني التي كرّست روحها وقلبها لعالم الموضة، تترك المحيط والحياة التي تحب لتنضم إلى زوجها، ليرضخا لخيارهما والقناعات التي يتشاركان فيها ليضمنا ترابط مصيرهما معاً إلى الأبد.بعد 38 عاماً، يعمل روبرت، الناشر العصامي في منهاتن بكل نشاط مضحياً بحياته الشخصية ليتمكن من بناء مؤسسة ناجحة. إنه لا زال يحلم بإصدار كتاب يحقق نجاحاً ساحقاً ومبيعات فائقة. بينما ليليبيت الشابة من طائفة الأميش الدينية تعتني بوالدها الأرمل وإخوتها الثلاثة في مزرعة العائلة في أجواء شبيهة بمجتمعات القرن السابع عشر، ولكنها تقضي الليالي بكل سرية على ضوء الشموع تكتب رواية كانت أحداثها تشتعل في أحشائها دوماً، لتتمكن أخيراً من وضعها بين يدي الناشر روبرت الذي يقع بداية في حب الرواية ليتحول بعدها إلى حب المرأة التي كتبتها، والتي لم يلتقيها لأنها منعزلة في عالم طائفة الأميش المغلق - عالم دون هاتف أو كمبيوتر أو كهرباء أو سيارات أو أي من وسائل الراحة العصرية - ورغم مواجهتها خطر الإقصاء والتبرؤ منها من قبل عائلتها ومجتمعها، فإنها تتشبث بفرصة نشر روايتها وتنجذب بجنون إلى الناشر الذي سمع صوتها. وهنا يلعب القدر دوره محولاً طريقها من درب عربة الخيول إلى حياة الناشر وإصدار روايتها.عبر حبكة رائعة لسيدة التشويق الروائي، تتشابك هاتين العلاقتين بأساليب قاهرة ومفاجِئة تُقصي الأحبة عن بعضهم ليلتقيا ثانية. وإذا كانت مقولة أن الحب الحقيقي يبقى إلى الأبد وأن الأحبة لا يمكن أن ينفصلوا صحيحة، فإن رواية «حتى آخر الزمن» لن تدهشنا وتسحرنا وحسب، بل ستزرع فينا الأمل، فالحب والقدر قوتين جبارتين لا يمكن تجنبهما وهما العاملين اللذين أحسنت دانيال ستيل تطويعهما في روايتها التي تعجُ بالشجاعة والتغيير والخطر والأمل... والحب الذي لا يموت. 

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف