إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 30.79 SAR

السعر بدون ضريبة : 26.78 SAR
فضّل القاص أن ينعت قصصه بـ(نصوص) كان الإهداء «إلى كلّ الذين يتعثرون في دروبهم، ويحلمون أبداً بالوصول»ص/5 وجاءَ بمدخل عبارة عن قولة لأفلاطون :» كن لطيفاً لأنّ كلّ شخص تقابله يقاتل بشراسة في معركة ما « ص/7و أضاف معرّفاً برسالته: «تأمّل الوجود والبحث عن الحكمة ومشاركة النّاس هذه التّجربة « ص/9 أمّا عدد نصوص المجموعة فواحد وسبعون نصاً، وتنبني الكتابة القصصية في هذه المجموعة على أسس مختلفة: مفارقة الحدثهذه الخاصية ليست جديدة، بل هي من أعرق الأسس في الكتابة السّردية، ومنها ينبثق التناقض واللامنطق، والحيرة، وتشتعل نيران الصّراع، والخلاف، لأنّها تشكّل التّضاد في صورته الرّؤيويّة، والذّهنية.كما تشكّل فرضيات قد تبدو مقبولة، لخاتمة غير مقبولة، ومن جهة أخرى، فالمفارقة منذ أن كانت في مجال الفنّ والآداب عموماً وهي لغة العَقل والفطنة.لأنّها تحمل المتلقي على التّأمل، والتّساؤل...كالذي نجده في نص « أفاق « ص/11 العسكري يطلّ على السّجين ليتفقده فلا يرى إلا زنزانة كئيبة، وسجيناً هدّته سنوات عقوبته السّجنية .. بينما على العكس من ذلك، ومن خلال شقّ في الجدار يرى السّجين «الأفق الرّحب» الذي تشكله الحرية، والانطلاق نحو اللا محدود ...و يتكرر أسّ اختلاف الرّؤية في نص «أقفاص» ص/11 الزّوجة التي تركها زوجها في البيت، بعد أن أحكم إغلاقه عنها وانطلق حراً. فهو يرى الرّجولة حرية. ويرى الزّوجة أن تلزم بيتها مع إغلاق جميع منافذ الخروج . وهي غير مقتنعة بذلك، فإن كانت ترى أنّ الرّجل حرّ في خروجه ودخوله. فلا ترى نفسها زوجة سجينة، والدّليل في ذلك أنها لم تبدي احتجاجاً، أو اعتراضاً، وإن كانت نفسياً ومن حيث لا تدري، ترغب في الحرية، إذْ حرّرت طائرها من قفصه، لكنّه بقي سجين الغرفة. الشّيء الذي أوقعها في حيرة من أمرها، بين رؤيتين مختلفتين أيضاً :( هل أعطته حريته أم سجنته معها ؟)

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

50%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

20%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

15%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

10%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف