إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

مقدمة في نظرية المعرفة

    السعر
  • 31.16 SAR

  • 36.66 SAR

    -15%

السعر بدون ضريبة : 27.09 SAR

(تُشحن من القاهرة) توصيل 6 - 14 يوم للشحن السريع

توصف المعرفة بأنها مجموعة الخبرات التي كونها الإنسان عن عالمه الداخلي والخارجي وشكل منها بنيته الثقافية التي تفرعت عنها أغصان الحضارة على مراحل تاريخية متعاقبة وبتعبير الفلاسفة هي حصيلة النشاط المتنامي بالتأثير المتبادل بين الذات والموضوع، حيث وضع الإنسان نفسه منذ خلق على هذه الأرض في مقابل الطبيعة، فأصبح هو الذات وهي الموضوع، وأخذ يسعى إلى معرفة العالم الذي يعيش فيه معرفة حقيقية تمكنه من السيطرة على الظروف الطبيعية والاجتماعية التي يتعامل معها، وتوفر له الحصول على مقومات حياته، والأمان مما يهددها من أخطار، وتؤكد له ميزته على الكائنات الأخرى بالقدرة على تحصيل المعرفة والإفادة منها. وما لبثت هذه المعرفة أن أصبحت غرضا في ذاتها، وأضحت حاجة عقلية ملحة تدفع الإنسان دفعا إلى التماس الحقيقة في كل مظهر من مظاهر الوجود. وتحول هذا الشعور لدى صفوة المفكرين إلى عاطفة حب قوية تعادل الحياة نفسها، وقد تفصلها. وكانت نشأة الفلسفة إحدى صور هذا الحب الغامر للحكمة وكشف العلل البعيدة الظواهر الواقع، وكانت مشكلة المعرفة من أهم الدراسات التي شغل الإنسان ببحثها وتحليل عناصرها، وخصص لذلك مبحنا خاصا يعرف باسم “الإبستيمولوجيا” أو “نظرية المعرفة”. التواجه مشكلة الشك في إدراك الحقيقة، أو الاطمئنان إلى إدراكها بأعلى درجة من الصدق واليقين، وتفرق بين المعرفة القبلية التي تسبق التجربة والمعرفة البعدية التي تجيء اكتسابا، وتدرس شروط الأحكام الممكنة لوصف طبيعة المعرفة وحدودها ( ماذا يمكن أن تعرف؟)، كما تبحث الإبستيمولوجيا في منابع المعرفة وأدواتها أهي العقل أم الحس أم الحدس أم الإلهام …… وتبحث أيضا في حقيقة العلاقة بين المدركات والقوى التي تدركها.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

50%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

15%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

10%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

Saudi Business Center

موثق لدى منصة الأعمال

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف