إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

قصائد مترو نيويورك

    السعر
  • 9.38 SAR

السعر بدون ضريبة : 8.16 SAR
أصدر المركز القومي للترجمة في القاهرة، ديوان «قصائد مترو نيويورك» للشاعر الكولومبي كارلوس أجواساكو، المولود في عام 1975 والذي تخصص في الدراسات الأدبية بجامعة كولومبيا الوطنية، وقرر الإقامة في مدينة نيويورك منذ عام 1999 وتنوع نشاطه الأدبي في فروع متعددة، فقدم برنامجاً إذاعياً بنيويورك، وعمل بالسينما والمجلات الأدبية، ومارس الترجمة.تشير مقدمة الديوان التي كتبها الناقد «خوثيه بالثا» إلى أن كارلوس أجواساكو قدم في مجموعته «الخالد وأقصوصات أخرى» نماذج من السرديات القصيرة، وفي إحدى قصصه يعترف البطل وكأنه «كارلوس» نفسه قائلاً: «لم أرحل عن بلادي لأسباب سياسية، فليس هناك ديكتاتور جعلني ألقي بذنب مشقتي وتعاستي عليه، وبالمثل لم أرحل لأسباب اقتصادية، لم أكن غنياً، ولكن كان لديّ عمل ثابت ومستقر، لقد أتيت إلى نيويورك لأسباب شخصية، حضرت لأدرس وأصنع مستقبلاً، وقال لي أصدقائي: إنك عنيد، عليك أن تكتب باللغة الإنجليزية وتتحدث عن العناصر المثيرة ببلادك، فالكتّاب اللاتينيون الذين يكتبون بالإنجليزية يلقون رواجاً كبيراً، أعلم أنهم على حق؛ فالتفاصيل الأجنبية المثيرة تحقق أرباحاً كبيرة خاصة إذا ما كتبت بالإنجليزية، لكنني قررت أن أكتب بالإسبانية لأن اللغة وطني وفيها أعيش».يوضح «بالثا» أن الشعر يطوف ويصنع نفسه، وفي كل مرحلة من المراحل يلتهم الحدود، هذه الحدود قد تكون متماثلة أو متضادة، لكنها لا تكون متشابهة أبداً، واثنان من هذه الحدود، يحيطان بشاعرنا: الحد الأول يتعلق بمهنته، فهو شاعر شاب معاصر، مثله مثل جميع الشعراء لديه شعره وشعر الكثيرين من حوله، ومن كل الأزمان، ربما كان كل من سافو وشكسبير وهولدرين ضمن الدوائر المحيطة به.يوضح الكتاب أنه من خلال قصيدة «أصوات» التي كتبها كارلوس وهو في العشرين من عمره ونشرها في ديوان «التحاور مع الملاك» سنة 2003 نستطيع أن ندرك ملامح تجربة شعرية معبرة، ستصبح سمة من سمات شعره الأساسية لاحقاً، في المقام الأول تتبدى قدرة فريدة لاستدعاء وإيقاظ الأخيلة، كذلك تشكيل بيت الشعر كأداة فاعلة ذات طاقة تبحث عن معنى، وتجعلنا هذه المفاهيم نقترب من العالم الشعري وتفاصيله عند كارلوس، وبالمثل من تأثير مدينة نيويورك عليه، تلك المدينة المغناطيسية بكل المقاييس، الاستدعاء والتذكرة الساخرة للأشخاص، الطفولة والعادات اليومية الموروثة عن أصول وأماكن أخرى، من مكان آخر بالعالم.ربما في بعض عصور الشعر المعدودة كان على الشعراء أن يأخذوا في الاعتبار كثافة اللغة المكتوبة نصاً، والسياق الاجتماعي الذي يكتبون من خلاله، مثلما يفعل كاتب من أمريكا اللاتينية في اللحظة الراهنة، فالشاعر المعاصر من أمريكا اللاتينية يكتب اليوم بالإسبانية، وإن كان يتغذى من الواقع بمجساته الخاصة، التي يتلمس بها الأشياء، والأحداث اليومية والكونية من حوله.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف