إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 53.96 SAR

السعر بدون ضريبة : 46.92 SAR
كانت سارة صبياً عندما دخلَتْ إلى مون بليزان، مقر إقامة السلطان في منفاه. هذه هي الحقيقة بكل بساطة. لم يكن عمرها آنذاك إلا تسع سنوات، ومع ذلك فقد أُهديت إلى السلطان نْجُويا لدى وصوله إلى ياووندي، عربونَ صداقة، "صداقة وأخوّة". الرئيس الأعلى للإيووندو شارل أتانغانا هو من أقنع الحاكمَ المطلق بمغادرة بلده باموم لكي يقيم في عاصمة المحمية. وأقلّ ما يفعله هو أن يجعل إقامة ضيفه مريحة، فالتقليد يفرض عليه ذلك ـ آه، ويا له من تقليد!أصاب الجفافُ الموسمَ في تلك السنة، سنة 1931. الأشجار تتحدّث عن شهر آب، والنهارُ متّشحٌ بألوان الرفض: رفْض سارة ـ هكذا صاروا ينادونها منذ أن أخطأ كاهنٌ كاثوليكي في كتابة اسمها الحقيقي: سالاـ لأنها لا تريد أن تترك أمها. ورفْض السلطان الذي لا يفهم لماذا قد يقلّل وجودُه في كَنَف وصاية الفرنسيين من الريبة التي يكنّها له هؤلاء منذ أن نشَب خلافُه مع ممثّليهم المحلّيين في فومبان، قبل عشر سنوات.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف