إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 44.57 SAR

السعر بدون ضريبة : 38.76 SAR
إنّ الرغبة في سرد الحكاية وتلقيها صفتان مُتأصّلتان في الذات البشرية. وقد وصل شغف الإنسان بالحكاية إلى درجةِ أنه يجدُ فيها حلًّا للأزمات المُطلسمة. كما أخذت القصة في النصوص الدينية دورًا محوريًا ولها وظائف مُتعدّدة، ولعلَّ في الإشارة إلى هدهد سليمان، الذي لولا تمكّنه من سرد حكاية عجيبة لكان من الهالكين، دلالة بليغة على تأثير القصص وفاعليتها. ومن هنا يمكنُ فهم مضمون مقولة «أليساندرو باريكو» بأن «الأحداث بلا حكاية لا وجود لها»؛ لأنَّ ما يعطي الديمومة للحدث ليس زمن وقوعه أو الفاعلين في ملابساته، بل تداوله في صيغ قصصية. ويرى «باريكو» في محاولة الإسكندر الأكبر الانتحار غرقاً خلال مرضه، رغبة في إسباغ المصداقية على حكايته؛ أي أنَّه من سلالة الآلهة، فقد كان يؤسفه أن يراه جنوده متحوّلاً إلى جثة هامدة. وفضّل الفيلسوف اليوناني «أميتروفليس» أن يترك وراءه حذاءه عندما ألقى بنفسه في فوهة البركان حتى لا تضيع قصة انتحاره.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف