إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

دراسات علميَّة محكَّمة (4): حماس بين الميثاق والوثيقة: قراءة في الثابت والمتغير

    السعر
  • 15.84 SAR

  • 17.60 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 13.77 SAR

يشحن من عمان (20-30 يوم عمل)

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 1/5/2017 عن وثيقتها السياسية بعد انتظارٍ طويلٍ، ربما أخذ سنواتٍ من النقاش في أروقتها الداخلية، لا سيّما أن ثمة ميثاقاً يحمل اسمها أصدرته في آب/ أغسطس 1988. وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل: ”إن الوثيقة السياسية الجديدة لحركته ”تريح الدول الحليفة والصديقة لها، وتسّهل عليهم حمل قضيتنا الفلسطينية إلى كل المنابر والمحافل الدولية“، وأضاف أن ”الوثيقة بدقة صياغتها وتوازن طرحها بين الثوابت والمرونة، وبين الانفتاح والتمسك بالحقوق؛ قدّمت القضية الفلسطينية لمحيطها الإقليمي والدولي بصورة أكثر قدرة على كسب الآخر“ . ويرى فهمي هويدي أن الوثيقة ”فيها صياغات جديدة، وليست بالضرورة مواقف جديدة“، مبيناً أنها تخاطب المجتمع الدولي بالدرجة الأولى، وحتى تتفاعل معه فإنها تخاطبه بلغته، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذه الوثيقة لا تلغي ما قبلها، أي الميثاق الذي نشرته الحركة سنة 1988، مضيفاً أنه يصح لحماس أن ”تقدم نفسها بوجه سياسي تراعي فيه محاولة ليس القبول، ولكن التفاعل مع التحولات السياسية، وفي نفس الوقت التمسك بمواقفها الأساسية“ .في المقابل يرى حسن نافعة أن وثيقة حماس ”جاءت متأخرة“، وأنها ”جاءت للاعتراف ضمناً ببعض الأخطاء التي وقعت بها الحركة في الماضي، ونظراً للضغوطات الإقليمية والدولية عليها“. مبيناً ”أن تعديل ميثاق ومبادئ الحركة [كما وصفها]، جاء نتيجة العديد من الضغوط التي تعرضت لها الحركة من الداخل، والضغوط العربية والإقليمية والعالمية، ولم تأتِ نتيجة مخاض فكري“. متسائلاً: ”هل كان المخاض الفكري وليد اللحظة لحركة (حماس) ونضجَ بشكل مفاجئ؟ لو كانت القضية قضية نضوج فكري لصدرت تلك الوثيقة منذ زمنٍ بعيد، وكان يمكن أن تؤتي ثمارها بشكلٍ أفضل من إصدارها بسبب ضغوط“ .

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف