إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

مسائل المنهج في الكتابة التاريخية العربية

    السعر
  • 30.50 SAR

السعر بدون ضريبة : 26.52 SAR
لم تعد الذاكرة على المدى البعيد مؤهلة لاستيعاب الركام الهائل في ظل الإسلام، خصوصاً بعد تشعّب حركة العلم وانبثاقها عن اتجاهات ليست في صميم أمور الدين، وإن كانت متصلة بها أو متكاملة معها. وكان التاريخ من أبرز الفروع التي انبثقت عن "الحديث"، متماهياً معه في المنهج والتوثيق، بل أن الغاية كانت واحدة في البداية، يحرّكها الحافز الديني دون غيره. وإذا كان تدوين القرآن لم يدفع بأهل العلم إلى تغيير أسلوبهم المعتاد، فإن نظرته العالمية إلى التاريخ أخذت بهم إلى آفاق لا يسكنها الماضي وحده، ولكن تفاعلت فيها حركة الحاضر مع التراث في الإسلام. فكان الانكباب على سيرة الرسول، مبعثه ليس فقط حفظ التراث، ولكن في المقام الأول تجسد النموذج واستلهما العبرة منه. فكان ذلك نواة الفكر التاريخي عند العرب المسلمين والذي شكّل القرن الأول فترة اختمار له.وفي القرن الثالث، استقرت المفاهيم التاريخية بشكل عام على يد أفذاذٍ من المؤرخين الكبار، ممن أسهموا في حفظ الروايات التاريخية وضبطها، دون أن يتخلوا عن عنصر الإسناد. أما القرن الرابع، فقد جاء استكمالاً لسابقهن مشكلاً معه مرحلة النضج في الكتابة التاريخية العربية، وترافق هذا التطور مع انتشار التدوين على نطاق واسع، مصحوباً بالتأكيد على توثيق الرواية من خلال مجموعة من الأسانيد، أو العودة إلى المصدر الأساسي لها.

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف