إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

مومو؛ حكاية خرافية

المؤلف ميشيل أنده
    السعر
  • 30.50 SAR

السعر بدون ضريبة : 26.52 SAR
في كلمة الختام يقول المسافر الغامض للمؤلف: "لقد سردت عليك هذه القصة وكأنها حدثت منذ زمن. وكنت أستطيع أن أسردها عليك هكذا ستحدث في المستقبل. والفرق بالنسبة لي ليس كبيراً. فاللغز "وقت" وهو نفسه الذي يدور حوله هذا الكتاب. إنه لغز يمكن أن يشغل فكر الأطفال والكبار على السواء، أي كل هؤلاء الذين لم يفقدوا بعد القدرة على التعجب من كل ما يبدو في ظاهرة بديهياً. إن قصة مومو توطنت في مملكة الخيال، مملكة تقع في مكان وزمان ليس لهما وجود. أو في حاضر ليس له أمد. ومع ذلك فلا يدور الحديث فيها عن الأمراء والسحرة والحوريات. إن لغتها التصويرية مأخوذة بالكامل من حياتنا الحاضرة. وعالمها هو عالم مدينة كبرى حديثة في مكان ما من جنوب أوروبا. ويتأكد لنا من خلالها، أن عالمنا الحديث لا يقل غنى في عجائبه وأسراره عن الأزمان الغابرة، إذا نظرنا إليه بعيون مومو وأصدقائها.الأسياد الرماديون" مجتمع مبهم يعمل دون كلل على دفع أعداد متزايدة من الناس إلى توفير الوقت. ولو أنهم في الحقيقة يحتالون على الناس بهذا الوقت الموفر. ولأن الوقت حياة والحياة تسكن في القلب. فمع زيادة توفير الناس له، تزداد حياتهم فقراً وعصبية وبرودة، ويصبحون غرباء عن أنفسهم. ومن يعاني ويشعر بهذا التزايد المستمر في قساوة القلب والجمود الإنساني في أوضح صوره هم الأطفال، لذلك فهم يعترضون، إلا أن اعتراضهم لا يلقي صدى. ولكن عندما تصبح الحاجة على أشدها ويبدو العالم وكأنه أصبح ملكاً لأولئك الأسياد الرماديين إلى الأبد، يقرر أخيراً مدير إدارة الوقت، الأستاذ صاحب الأسرار ساعاتيوس، التدخل وإنقاذ الموقف رغم صعوبة هذا القرار له. لكنه يحتاج بالضرورة إلى مساعدة أحد من بني الإنسان. ويقف العالم ساكناً، وتحارب مومو الصغيرة المنفوشة الشعر وحدها ضد الجيش الجرار من "الأسياد الماديين"، وهي لا تملك شيئاً إلا زهرة في اليد وسلحفاة تحت الذراع. وتنتصر عليهم بطريقة رائعة. فتعود كل أوقات الحياة التي كانت حتى ذلك الحين قد أخذت من البشر بالاحتيال، إلى أصحابها الحقيقيين مرة أخرى، ويتم شفاء العالم الذي كان ميئوساً من شفائه.هل هذه خرافية إذن؟ من الممكن تسميتها كذلك في حالة فهم هذا الوصف بمفهوم الرومانتيكية، إذ إن الحقيقة والحلم يتداخلان فيها بعضهما ببعض بطريقة شعرية. ولكنها من ناحية أخرى قضايا وأسئلة من واقعنا الحاضر والمستقبل تنعكس هنا في أشخاص ومصائر شتى، فهل هي رواية إذن؟ ولتقل رواية-خرافية.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

50%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

20%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

15%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

10%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف