إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 45.75 SAR

السعر بدون ضريبة : 39.78 SAR
هي خامس أعمال الروائي الكويتي سعود السنعوسي، صدرت في أغسطس 2019 عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت، تتخذ الرواية من بادية الكويت مكاناً جغرافياً في مطلع القرن العشرين، قبل قيام الدولة، تزامناً مع معركة الصريف.القصة: ترفض القبيلة زواج "صالحة بنت أبوها" بابن خالها دخيل بن أسمر، وتُجبرها على الزواج من ابن عمها صالح ابن شيخ قبيلة آل مهروس، يرد خبرّ لصالحة أن ابن خالها قد غادر الصحراء إلى إمارة الكويت بعد الحيلولة بينه وبين زواجه منها، ليقيم في الإمارة التي تناصب قبيلته العداء متنكراً باسمٍ جديد، عازماً على بدء حياة جديدة في الحاضرة الساحلية، يعمل في رعي الأغنام.في ربيع 1901 يترك صالح آل مهروس زوجته وابنه عمه صالحة في الصحراء بصحبة ولدها الرضيع وناقتها "وضحى" ليلتحق بصفوف الهجانة ضمن رجال الكويت في غارتهم على إمارة حائل، ويمتطي جمله "ساري" إلى منطقة الصريف حيث النزاع والمعركة التي تتخاصم فيها قبيلة ابن العم وابن الخال.تتوارد أخبار الهزيمة لصالحة آل مهروس، وأن زوجها مصاب يحتضر في إمارة الكويت شرقاً، حيث يقيم ابن خالها، وتعتزم الصبية أن تتبع الشمس، وجهة الكويت، للإرتحال إلى الإمارة وهي تمني نفسها بلقاء من تحب ولقاء مماثل لناقتها "وضحى" بجمل زوجها "ساري".تطول رحلة الفتاة مع رضيعها، في الصحراء على ظهر الناقة، في ربيع ماطر تحجبُ غيومه الشمس كيلا تصل صالحة وجهتها في الشرق، وبين نذير الشمس وبشارة المطر، تواصل الفتاة المضي نحو تحقيق حلمها.هذه الرواية المستوحاة من مساحات الصحراء الشاسعة وتنتمي في حدودها لدولة الكويت ومناخاتها حيث الشخصيات التي عاشت حقاً في بادية تسمى ب "بادية صالحة"اقتباسات :“من يشيل الأمس على ظهره تغوص قدماه في اليوم ولا يُدرك الغد”"وحده الاغتراب يمنحك حنيناً لكل ما تكره في ديار تشتاقها""للإبِل طباعٌ صعبة مثلَ حياتِنا، وفيَّةٌ إن أحبَّت، ولكنها مزاجية، وتغور الإساءة في قلبِها ولا تُسامِح من يسيء إليها، وصالح خير من يعرف ذلك." 

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف