إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 79.76 SAR

السعر بدون ضريبة : 69.36 SAR
لا شك أن كانط في "نقد ملكة الحكم" هو أهم فيلسوف في التاريخ رفع علم الجمال حتى يكون عمداً من أعمدة نظرية المعرفة.تشتمل الترجمة التي بين يدي القارئ على نص ما يعرف بـ"المقدمة الأولى"، وهو مقدمة كان كانط قد كتبها لكتابه، لكنه قبل أن يدفعه إلى الطبع عدل عنها لطولها، وبعث بها إلى بعض تلاميذه. وقد نشر هؤلاء مقتطفات منها. لكنها لم تنشر كاملة حتى وقت متأخر جداً. لذلك تخلو منها أغلب طبعات الكتاب وترجماته، مع أهميتها الفائقة في توضيح بعض أفكاره.ولا بد أن نشير إلى سمة يتميز بها منهج كانط الفلسفي، وهي أن مذهبه الفلسفي يلتصق بلغته إلى درجة لا يمكن الفصل بينهما على الإطلاق. فلكي تعرض منظومة كانط النقدية، يجب أن تتبنى لغته معها في الوقت نفسه. فمذهب كانط لصيق بلغته إلى درجة عدم الانفكاك. وهذا ما يجعل من كل محاولة شرح لفكره شرحاً بعباراته نفسها. وبمجرد أن يستعين الشارح بجهاز لغوي من خارج هذه المنظومة حتى يتحول من عارض لهذه الفكر إلى ناقد له.ولكن من أجل القيام بالمهمة الثانية لا بد من القيام بالمهمة الأولى. ويبدو لي أن السبب في هذا التعالق الكبير بين لغة كانط وفكره يعود إلى شيئين: الأول أن مذهب كانط نفسه يفكر بلغة المفاهيم المتعالية، أي المفاهيم القبلية السابقة على كل تجربة، بما في ذلك التجربة اللغوية، كجهاز فكري مجرد قائم في ذاته. والثاني أن هذا المذهب لم يعر اللغة نفسها أية أهمية على الإطلاق في التفكير. بل يحتل موقعها الخطاطات والمقولات القبلية، التي تصور كانط وجودها كلياً في الجهاز المعرفي عند الإنسان بصرف النظر عن اللغة.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

50%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

20%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

15%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

10%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف