إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

وكشفت وجهها ( حياة هدى شعراوي )

    السعر
  • 45.75 SAR

السعر بدون ضريبة : 39.78 SAR
بعد قراءة الكتاب تكتشف أن الموضوع أكبر من النقاب وخلعه، لكنه كشف الوجه الذي كان يمكن أن تختفي حاملته في مقر الحريم، كشف الوجه معادل للعمل والنشاط السياسي والاجتماعي، الذي يمكن أن تفعله المرأة في الأوطان، فحياة هدى شعراوي، من زواجها، أو تزويجها وهي في الثالثة عشرة من عمرها، هي حياة امرأة تريد تغيير وجه الحياة المصرية. ورثت ثقافتها عن أبيها محمد سلطان باشا، الذي كان مثقفا وقارئا ولديه مكتبة رائعة ويقيم صالونا أدبيا. موضوع الحجاب والنقاب لم يشغل صفحات كثيرة من الكتاب. الذي شغله وشغل هدى شعراوي في حياتها، هو النضال في ثورة 1919 وقيادتها للنساء، وخلافها مع زوجها علي شعراوي ابن عمها والوصي عليها، الذي طلبت منه أمها زواجها هربا من عرض بالزواج من قبل الخديوي نفسه لأحد ربائبه. وكان علي شعراوي أكبر منها بستة وعشرين عاما. لقد تباعدا منذ ليلة الزواج الأولى، حين جلست تبكي بعد انتهاء الفرح لأنهم قطعوا أشجار البيت من أجل عمل خيمة للزفاف والحضور. احتاجت إلى سبع سنوات حتى تقتنع بالزواج. الذي يشغلها هو سعد زغلول ودوره وأخطاؤه القليلة قياسا بوطنيته ودوره. الذي يشغلها هو المؤتمرات العالمية التي تسافر إليها في إيطاليا وفرنسا وغيرها، هو تأسيس أول اتحاد نسائي في مصر، هو العمل الأهلي والأعمال الحرفية الصغيرة التي تتيحها مع غيرها من النساء والفنانين للناس، ومن عائد بيعها يتم بناء مدارس وتسويق هذه المنتجات في أمريكا، حين صار زوج ابنتها سفيرا لمصر هناك وسافرت ابنتها معه.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف