إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

أبو هريرة راوي الخرافات

    السعر
  • 65.98 SAR

السعر بدون ضريبة : 57.38 SAR
الادّعاء المكشوف.. ثناء على الذات"هذا عنوان فصل من فصول كتاب "أبي هريرة"، رحمه الله وغفر لي وله ولكم، أوردت فيه -وهو ما لم يفعله أحد من قبل- خمسة وثلاثين قصة ورواية وخبرا من الصحاح، يرويها أبو هريرة وحده دون الصحابة، وكلها شهادة للنفس وثناء عليه، وغالبها كرامات ومعجزات وخوارق يزعم أنها حصلت له مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يخرج من قرأها بأن أبا هريرة بلغ من الصحبة والإيمان والضبط والحفظ ما لم يبلغه أحد من الأصحاب.لن تجد في كبار الصحابة ومتوسطيهم وصغارهم من يحكي عن نفسه مثل تلك العجائب والفضائل الموصلة إلى ضرورة الاعتقاد بصلاح مدعيها.نعم، قد تجد صحابيا يروي قصة وحيدة عجيبة حضرها، لكن أن يقص عليك أكثر من اثنتين غير موجود.فضائل الصحابة ومحاسنهم يرويها غيرهم من الصحابة، بمن فيهم صغارهم ومتأخروهم إسلاما، لكن أعاجيب أبي هريرة زمن النبوة، والأحاديث في فضله وشرفه، لا يحكيها ولو صحابي صغير أو متأخر.ونتحدّى علماء الأرض قاطبة أن يذكروا لنا فضيلة من فضائله على لسان رسول الله يرويها غيره من الصحابة.وإذ هم عاجزون، فلنا أن نسألهم كالآتي:-لماذا لم يرو أي من الصحابة حديثا في فضل أبي هريرة إن كان له فضل وصحبة متميزة؟-وهل تستطيعون ذكر صحابي من الطبقة الأولى أو الثانية أو الأخيرة ينفرد بحكاية أخباره زمن النبوة فضلا عن محاسنه على لسان النبي؟-وهل يلزمنا الشرع والعقل بقبول تزكية الشخص لنفسه والشهادة لها بكل الفضائل والمحاسن؟أم يحق لنا تكذيبه لكثرة ادعاءاته ومزاعمه أو الشك في دعواه على الأقل.مثال من قصصه العجيبة التي تفرض طبيعتها كثرة نقلتها من الصحابة ثم ينفرد بها دونهم:أخرج البخاري في الأدب المفرد ومسلم في الصحيح وغيرهما عن أبي هُرَيْرَةَ قال: وَاللَّهِ مَا خَلَقَ اللَّهُ مُؤْمِنًا يَسْمَعُ بِي وَلَا يَرَانِي إِلَّا أَحَبَّنِي. قُلْتُ: وَمَا عِلْمُكَ بِذَلِكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: إِنَّ أُمِّي كَانَتِ امْرَأَةً مُشْرِكَةً، وَإِنِّي كُنْتُ أَدْعُوهَا إِلَى الْإِسْلَامِ، وَكَانَتْ تَأْبَى عَلَيَّ، فَدَعَوْتُهَا يَوْمًا، فَأَسْمَعَتْنِي فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَكْرَهُ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَا أَبْكِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلَامِ، وَكَانَتْ تَأْبَى عَلَيَّ، وَإِنِّي دَعَوْتُهَا الْيَوْمَ فَأَسْمَعَتْنِي فِيكَ مَا أَكْرَهُ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَهْدِيَ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ» . فَخَرَجْتُ أَعْدُو أُبَشِّرُهَا بِدُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا أَتَيْتُ الْبَابَ إِذَا هُوَ مُجَافٍ، وَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ، وَسَمِعْتُ خَشْفَ رِجْلٍ - يَعْنِي وَقْعَهَا -، فَقَالَتْ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، كَمَا أَنْتَ. ثُمَّ فَتَحَتِ الْبَابَ وَقَدْ لَبِسَتْ دِرْعَهَا وَعَجِلَتْ عَنْ خِمَارِهَا، فَقَالَتْ: إِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ كَمَا بَكَيْتُ مِنَ الْحُزْنِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَبْشِرْ، فَقَدِ اسْتَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَكَ، وَقَدْ هَدَى أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي أَنَا وَأُمِّي إِلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَيُحَبِّبُهُمْ إِلَيْنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا وَأُمَّهُ إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَحَبِّبْهُمْ إِلَيْهِمَا» . فَمَا خَلَقَ اللَّهُ مُؤْمِنًا يَسْمَعُ بِي وَلَا يَرَانِي، أَوْ يَرَى أُمِّي إِلَّا وَهُوَ يُحِبُّنِي .عنون عليه ابن حبان بقوله : ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ مَحَبَّةَ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنَ الْإِيمَانِ

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف