إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 22.29 SAR

السعر بدون ضريبة : 19.38 SAR
فى بدايات القرن العشرين ، إشتد ساعد الحركة الوطنية المعادية للإحتلال البريطانى سيما بعد حادث دنشواى . ونما النشاط السياسى وظهرت الأحزاب المصرية . حزب الأمة والحزب الوطنى وحزب الإصلاح على المبادئ الدستورية . ومع هذا النمو ظهر نوع من إصطناع الخلاف بين المسلمين والإقباط . وقد كانت السياسة البريطانية تطعن على الحركة الوطنية المصرية بتهمة التعصب الدينى ورميها بتهمة التخلف والمعاداة للمسيحية . وكان مجمل القصد من ذلك إيجاد التبرير المعنوى لبقاء إحتلال مصر ، وهو زعم لا صحة له . وهذه الدراسة تتعلق بدراسة مسألة المسلمين والأقباط فى إطار الوعاء الحاكم للمسألة . وهو الجامعة السياسية دينية هى أم قومية . وتتبع التطور التاريخى لهذه الجامعة . من بداية القرن وحتى يومنا هذا . من حيث كونها حركة . لا من حيث كونها صياغات فكرية . ونحن هنا لا نبحث عن صيغة فناء ولكن عن صيغة وجود ووجود حى قوى . وحسبنا على هذه البسيطة المساواة والمشاركة فى الوطن . والتواد والتحاب فى العيش والتزاور فى الدور ، والتجاور فى القبور . 

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف