إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

أسوأ وأخطر كوارث القرن 21

المؤلف وليد ناصيف
    السعر
  • 35.19 SAR

السعر بدون ضريبة : 30.60 SAR
... كانت هناك قناعة بأن القادم قد يكون سيئاً، ولكنه بأي حال من الأحوال لن يكون أسوأ... فما شهده القرن العشرون المنصرم من حروب وأوبئة وكوارث أخرى طبيعية أو من صنع الإنسان، سقط ضحيتها ملايين البشر ما بين قتلى وجرحى، ودمرت معها مدناً، وابتلعت معها مكاسب حضارية، لطالما بذل من أجلها العالم الغالي والنفيس، لكي يحصل عليها، ولكن وعكس جميع التوقعات، جاء القرن الواحد والعشرون أسوأ من القرن الذي سبقه، وأكثر وحشية ودموية وأشد إيلاماً وعذاباً، ومفعماً بكل صور الشقاء الإنساني في أبشع صوره!!. وإذا كانت كوارث الماضي قد تمكن الإنسان من إحتوائها، إلا أن معظم كوارث القرن الواحد والعشرين من النوع الذي يصعب احتواؤه، أو يستحيل، كوارث هذا القرن الذي أوشك على أن يكمل عقده الأول لا قِبَلَ للبشرية بها، وربما لن يكون في المستقبل. فقد افتتح القرن الواحد والعشرون سنته الأولى بهجمات إرهابية كارثية صدمت الأمريكيين ومعهم العالم، هجمات سبتمبر عام 2001 ضد واشنطون ونيويورك، التي تم استخدام الطائرات فيها لأول مرة كقنابل يتخذها الأمريكيون ذريعة لتنفيذ مخططات قديمة كانت معدة سلفاً، فوجد العالم نفسه أمام حربين كارثيتين، حرب أفغانستان في 2001 وحرب العراق في 2003، وبعدهما حرب أخرى شجع عليها الأمريكيون لإستكمال مخططهم، وأوكلوها لإسرائيل نيابة عنهم، وهي الحرب على لبنان صيف عام 2006، وشاهد العالم حجم القتل والتخريب والتدمير الذي أوقعته الحروب الكارثية الثلاث، وبعد هجمات سبتمبر، جاءت هجمات مدريد، ثم تفجيرات لندن، ثم جاءت تفجيرات اسطنبول. كما لم تسلم دولنا العربية من الإرهاب الأسود فوقعت تفجيرات الرياض بالسعودية وسيناء بمصر والدار البيضاء بالمغرب، ولم تكن الهجمات الإرهابية والحروب هي كوارث القرن الجديد الوحيدة، فجاءت الأوبئة الفتاكة كالإيبولا والحمى القلاعية وسارس وأخيراً أنفلوانزا الطيور، ثم كانت الكوارث الطبيعية مثل زلزال إيران الذي ابتلع مدينة بام الأثرية، وزلزال باكستان، وتسونامي الرهيب، وإعصار كاثرينا وزلزال الصين وميانمار وغيرها من الكوارث الطبيعية. لقد شهد القرن الواحد والعشرون كوارث في غاية البشاعة والدموية لا يزال بعضها مستمراً، كل هذه الكوارث وكوارث أخرى نقدمها في هذا الكتاب لإستلهام العبرة منها، ولإتخاذ الإجراءات الكفيلة للقضاء عليها، أو الحد من آثارها إذ لم يكن من الممكن إيقافها.

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف