إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 31.67 SAR

  • 35.19 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 27.54 SAR

(تُشحن من السعودية) توصيل 3-7 أيام

يقول الباحث في مقدمة كتابه أن الحداثة لا تعني الانفصام عن السياق الاجتماعي والثقافي بالضرورة، لأن الحداثة هي نقيض المطلق، والمطلق جامد وثابت ونهائي ومتعالٍ، وما يعنيه هو أن الحداثة تستوعب الزمني وتجاوزه ولا تنافيه، كما أنها تتمثل التراث، وعلى الأخص ما هو دائم الإضاءة في التراث، وال تلغيه بالضرورة، لان الحداثة تساؤل مستمر الوهج عن الواقع، ودحض لهذا المواقع. فالعلاقة بين الحداثة والواقع علاقته عضوية وليست علاقة طردية، أو انتكاسية، إنها علاقة نقيضيه، فتضمن الواقع، ولا تكتفي بأن توازيه، بل تومئ باستمرار إلى "واقع حلم" مائل ودائم التجدد، دائم المرادفة، الحداثة بهذا الفهم تواجه الجمهور العريق، عبر التاريخ لا خارجه، وتتحدى نظم القيم الراسخة والسائدة في كل العصور لا لإقامة نظام قيمي جديد، بل بحثاً عن نظام قيمي وشكلي ومضموني معاً، مقذوف به دائماً في المستقبل، نظام يخايل الفنان الحداثي والمتلقي شريك في عملية الخلق الفني معاً باستمرار، ويراد عنهما باستمرار، ويفلت ن التقنين باستمرار، لأنه دائماً موضع شك، ودائماً موضع سؤال، ودائما متناقض في داخله، ومتناقض مع إطاره الاجتماعي، لأنه دائما قابل للمراجعة، بلا انتهاء إلى حل قطعي من خلال هذه الرؤية، وهذه الفلسفة لمفهوم الحداثة ينطلق أدوار الخراط في رحلة بحثية يستطلع من خلالها سمات الحداثة في أعمال روائية وقصصية لعدد من أدباء العرب وأدبياتهم، ليسمع أصوات الحداثة في روائيات عدة الغبار وطريق السحاب، ولحن الصباح، وهي أعمال تمثل فيها الاتجاه الفانتازي ما وراء الواقع، واختار الثالث نماذج أخرى متنوعة مثلت في أبرز مفاصلها الحداثوية سمات الأسطورة والشعر في القص التشيء وشبيهة الحياد، تحديث التراث، ليتناول في محطته الأخيرة من رحلته البحثية تلك الظواهر الحداثية في الرواية المغربية، وهو من خلال ذلك كله يؤكد بأن للحداثة في الفن دورها الجمالي المتميز والمتجدد دائماً

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف