إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

أمريكا تريد... والله فعال لما يريد

    السعر
  • 54.90 SAR

  • 61.00 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 47.74 SAR

يشحن من عمان (20-30 يوم عمل)

جاء في آخر صفحة من كتاب نذر العولمة قبل أكثر من عشر سنين: "حقق النظام الرأسمالي المعلومالي إنجازات علمية وتكنولوجية هائلة، صاحبه خواء روحي وإنحطاط أخلاقي كبيران، كما حقق إنجازات مادية لشعوبه على جانبي الأطلسي والبالغة حوالي %10 من سكان الكرة الأرضية، وذلك بإستلاب مقدرات الــ %90 من بقية سكانها الآخرين، وجاءت أدوات العولمة وإقتصادها لتزيد من عملية الإستلاب تلك، واستلبت فئة الواحد بالمائة من كل شعب من شعوبها مقدراته، ثم استلبت خيرات ومقدرات البقية من الشعوب فأصبح العالم مضطرباً كالواقف على رأسه، لن يقوى على مثل هذا الوضع ولا يمكن الإستمرار به... ولقد علمنا التاريخ قديمه منذ أيام الروم والقدس، وحديثه قبل بضع سنين في الإتحاد السوفييتي، أن كثيراً من الدول العظمى تكون في حقيقتها أوهى من بيوت العنكبوت". بالإضافة إلى عبادة قوى السوق، والإعتماد على إحصائيات كاذبة فلقد تبنّى مُلاّك "المعلوماتية" قوة الدين لتخدير الأصوليين المسيحيين من شتى الألوان، والذين تمّ إشغالهم (عن الواقع الإقتصادي والسياسي المهيمن) بمواضيع الإرهاب والشر والإسلام... الأزمات الإقتصادية المتعاقبة، والعولمة، وأدواتها الماية كمالشتقات المالية اعتمدت على مبدأ أن هناك أحمق يولد كل دقيقة... أما العولمة فاعتمدت على مبدأ أن العالم قد أصبح مسرحاً للتفتيش عن هؤلاء الحمقى، وقد وجدوهم في كل مكان. قبل عشر سنوات تسألنا "هل يستطيع العالم أن يقول لا للرأسمالية المعلوماتية"، في هذا الكتاب نبين أن العالم قد قال لا بالقلم العريض، الأزمة الإقتصادية الأخيرة وحروب الإرهاب في العراق وأفغانستان هي مسامير في نعش المشروع الإمبراطوري الأمريكي الذي جعل من "العولمة" حصان طروادته.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف