إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

أنهار الدم : أشهر الاغتيالات السياسية في إيران

    السعر
  • 55.42 SAR

  • 61.58 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 48.20 SAR

(تُشحن من السعودية) توصيل 3-7 أيام

في عهد رضا شاه بهلوي كانت أجهزة الدولة الأمنية تنفذ الاغتيالات السياسية للمعارضين، ونجح الشاه بتلك الأجهزة وعلى رأسها جهاز الشرطة بطهران في التخلص من جميع المناوئين السياسيين الذين اعتقد بأنهم وقفوا حجر عثرة في طريق بناء دولته المرتقبة، فكان القضاء عليهم يُمثل هدفا رئيسا له، واتبعت هذه الأجهزة مختلف الأساليب في تنفيذ عمليات الاغتيال، فتنوعت وتعددت الاغتيالات من حقنة الهواء إلى الخنق أو استخدام الأسلحة النارية أو التعذيب حتى الموت في أقبية أجهزة الشرطة. طالت الاغتيالات السياسية مختلف الأشخاص، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية أو السياسية أو الفكرية، فشملت السياسيين ورجال الفكر والأدب والكتاب والصحفيين، وطالت أيضًا بعض الأجانب العاملين في الشركات الأجنبية أو مؤسسات الدولة الإيرانية. لقد شهد عهد محمد رضا شاه بهلوي (۱۹٤١ - ۱۹۷۹) ظاهرة بروز تنظیمات دينية وسياسية مسلحة، اتخذ عملها الطابع السري، ولجأت إلى العنف المسلح للتعبير عن رفضها للنظام البهلوي، وردا على الاغتيالات والوحشية التي كانت تمارسها الأجهزة الأمنية في إيران. واستطاع السافاك بما يمتلكه من إمكانيات هائلة ووسائل تعذيب رهيبة وسياسية قمعية أن يحكم قبضته على الشعب الإيراني، وكانت لديه القدرة على استهداف معارضي النظام في الداخل والخارج، ومن ثم نجح في المحافظة على النظام الملكي لمدة تزيد على العقدين. غير أن وحشية السافاك ألهبت جذوة الثأر لدى الجماهير الإيرانية، وبدلا من أن تجلب عمليات الاغتيال الاستقرار - كما توهمت السلطة - أدت إلى ضعف سلطة الشاه وتآكلها، بل كانت سببًا رئيسًا أدى إلى سقوط النظام البهلوي عام ١٩٧٩

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف