إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 34.02 SAR

السعر بدون ضريبة : 29.58 SAR
في هذا الكتاب أقدم لك قصتين تمثيليتين للأديب اليوناني القديم "سوفو كليس"، ومعهما قصة ثالثة للأديب الفرنسي "أندريه جيد" (الذي يصح أن نطلق عليه بدوره وصف: "المعاصر"، فهو لم يرحل من هذه الدنيا التي عاش فيها ملء السمع والبصر، إلا منذ سنوات قليلة)...وهذا الجمع بين الأدب القديم، الموُغِل في القدم، والأدب المعاصر، الجديد كل الجدة هو –كما ذكرت- طابع "كتابي" المميز، وهدفي الذي لم أحِد عنه قيد أنملة منذ بدأت إصداره.. ذلك أني أومن بأن الأدب لا وطن له، ولا عمر!.. فعاشِقُهُ يجد المتعة ذاتها، ويتذوق الإحساس بعينه، حين يقرأ لأدباء بلده وأبناء جلدته، كما يجدهما ويتذوقهما حين يقرأ لأدباء أبعد بلاد الأرض عنه، وأشدها اختصاما لوطنه.. سواء بسواء!..وهو يقبل على مطالعة أدب أقدم العصور، بعين اللهفة والشغف اللذين يقبل بهما على التهام صفحات كتاب حديث لم يجف مداده بعد!وستقرأ في المقدمة الطويلة الشاقة التي صَدَّر بها الدكتور "طه حسين" ترجمته لمآسي "أوديب" الثلاث، كيف كانت قصةُ هذا الملك "اليوناني" القديم هي الموضوع الخالد الذي كتب فيه كل أديب عالمي الأفق جاء بعد "سوفو كليس": كتب فيه "فولتير"، و"كورني"، وعشرات غيرهما.. لكن أحدا لم يبلغ في قصته عنه ذلك المستوى الذي بلغه "سوفو كليس" في الآداب القديمة، و"أندريه جيد" في الآداب الحديثة...لذلك كان سُرُوري مضاعفا بهذه الفرصة التي أتاحت لي أن أقدم لك في هذا الكتاب أعظم ثلاث قصص كُتبت عن "أوديب" في الآداب العالمية، مترجمة بأقدر قلم في العربية يستطيع أن يترجم عن "سوفو كليس" و"أندريه جيد"، وهو قلم: "طه حسين"! وإلى أن نلتقي أتمنى لك –في صحبة "سوفو كليس"، و"أندريه جيد"، و"طه حسين"- أسعد الأوقات!

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف