إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 43.99 SAR

السعر بدون ضريبة : 38.25 SAR
لكل من يرتدي ثياب المتدين يدّعي إمتلاك الحق الحصري لنقل كلمات الرب.. ويمنح نفسه امتياز معاملة الناس بفوقية تليق بإله لا بناقل رسالة وحسب.. فلينقّوا أنفسهم قبل أن يقتلونا باسم أربابهم.. وليتواضعوا ما دامهم يضمنون الملكوت.. لماذا نستفتي في الحب قلوبا لا تعرفه؟؟ سيحرمونه قطعا.. يطل علينا الاديب العراقي #سعد_خليل_جبوري في روايته الثالثة #أورشليم_نينوى خلال مسرحٌ عريض تتقافز فيه الأحداث صعوداً وهبوطاً ما بين عصور ما قبل الميلاد ، وبين أحداث جرت على مدار أكثر من ربع قرن مضى ، فمن قصة حب مستحيل بين مسيحية ومسلم إلى حروب طاحنة خلّفت نفوساً ضائعة في بلد لم ينته من حرب إلا ليدخل في أخرى ، إلى قصة البيت العتيق الذي جمع كل أطياف الحياة من حب وكره وقبح وجمال وتاريخ لا ينسى ، لأن غبار الزمن رغم كل هذا سيُنفض عن أصحاب البيت ليعودوا كما كانوا وتتحقق أحلام كل فرد دخل فيه كلٌ على حسب نيته وما يستحقه من جزاء أو عقاب في أسطورة يصعب تكذيبها كما يصعب تصديق الغائب منها .لماذا سماها أورشليم ؟ ولم يطلق عليها القدس ؟ هكذا كان أحمد يحدث نفسه بينما رضائي يمارس عليه أقسى أنواع التعذيب النفسي والجسدي في زنزانة العدو، إنه يمتص رجولته وآدميته ويلقي به في فوضى المجهول والعبث ، في حين أن ركناً آخر من العالم كان يبحث عن أحمد ابن السيد عواد المنسي صاحب الأسرار النورانية والتجليات الربانية وعن (ملّاية نقيه) والبيت المهجور الذي لم يجرؤ أحد على ولوج بابه ، فقد شاع بين الناس أنه صار سكناً للجن والعفاريت بعد خروج أهله منه أو اختفاؤهم لسنين ضاع عددها في ذاكرة الناس .هنا في نينوى تصنع دائما نقية صفحات مهمة من التاريخ فكما كان لنقية دوراً بارزاً في صناعة الملوك بيولوجياً وسياسياً حين نصّبت ابنها أسرحدون ملكاً وعملت خلال سنوات حكمه على استتباب الأمن في الإمبراطورية ، كذلك كان لملاّية نقية دور مهم في حفظ هذا البيت العتيق حتى يعود الحق إلى أهله .

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف