إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

اقتفاء خطى المادية التاريخية

    السعر
  • 51.26 SAR

  • 53.96 SAR

    -5%

السعر بدون ضريبة : 44.57 SAR

(تُشحن من السعودية) توصيل 3-7 أيام

وان كان صحيحًا أنّ الاتّجاه المهيمن في الحركات النسائيّة اليوم ينزع إلى إمالة العلاقة إلى طرفٍ واحدٍ بقوّة في اتّجاه ثقافويّ، فإنّ الاتّجاه المضادّ يهيمن حتمًا في الحركة الإيكولوجيّة التي غالبًا ما تكتسب فيها الطبيعة الخارجيّة والداخليّة ثباتًا وهويّةً ميتافيزيقيَّيْن بعيدًا تمامًا من أيّ تصوّر مادّيّ لمدى تنويعاتهما التاريخيّة. ومع ذلك، فإنّ مشكلات تفاعل الجنس البشريّ مع بيئته المحيطة، الغائبة جوهريًا عن الماركسيّة الكلاسيكيّة، لا يمكن تأجيلها اليوم، لكونها شديدة الإلحاح. وإنّ إحدى الفضائل المميَّزة لعُرف مدرسة فرانكفورت هي تنبّهها لهذا الأمر، بصرف النظر عن مستوى التأمّل الفلسفيّ. وفي سجلَّيْن مختلفَيْن، كان كلٌّ من ريمند وليمز ورودولف باهرو قد عالجا هذه القضايا على نحوٍ جوهريّ، وليس من قبيل المصادفة أنّ مسألة المعاني المقبولة أو غير المقبولة للطبيعة لدى البشر، في كلّ حالةٍ من الحالَتَيْن، تتعزّز مباشرةً بفعل مسألة العلاقات المقبولة أو غير المقبولة بين البشر والطبيعة. التاريخ والطبيعة يترافقان مرارًا وتكرارًا في كل نقاشٍ إيكولوجيّ.   

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف