الأمم المتحدة: مظمة تبقى ونظام يرحل

في هذا الكتاب محطات توفر معرفتها الأسس الضرورية للتعامل الواعي الناجح مع الأمم المتحدة من أجل الحفاظ على مصالح الدول والتسويق الناجح لقضاياها، وتبرز الأمم المتحدة كخيار يتعدى ما علينا من شقه السياسي إلى ما لنا منه من مكاسب وحقوق اقتصادية وتقنية وفنية يعز الحصول عليها من خلال العلاقات الثنائية.صورة واقعية لعمل الأمم المتحدة وملعوبها أحياناً، بما يوضح آليات اتخاذ القرارات، من حيث صياغة وتبني مشاريعها، وطرائق عملها على أرض الواقع في تصريف أعمالها ومعالجة بنودها وتعاطيها مع الأزمات.-قراءة للميثاق تحاكي الواقع وتحلل نشأة الأمم المتحدة وأهدافها ومبادئها وسلوك فروعها الأساسية، وتقارن النظري بالمتحقق، بما يزيل المفاهيم الخاطئة المطبوعة في الأذهان عن الأمم المتحدة، ويوصل إلى الحقيقة.-تشريح لمجلس الأمن ومضامينه من حيث طبيعة عضويته، وما يحكم العلاقة بين أعضائه الدائمين، وامتيازاته وشمولية اختصاصاته، وأسلوب عمله كجهاز صمم للهيمنة على العالم والأمم المتحدة وليمثل النظام الدولي الذي ما زال موجوداً في حالة موت سريري.-إلقاء الضوء على طبيعة الفصل السابع والسياقات القانونية الواجب على مجلس الأمن اتباعه لاتخاذ القرارات، والتي بموجب توفرها فقط يصبح تنفيذ الدول لها ممكناً أو مشروعاً. إضافة إلى توضيح السلوك القانوني الذي يمكن أن تلجأ إليه الدول لرفض تنفيذ قرارات مجلس الأمن التي من شأنها أن تسبب حرجاً لها أو ضرراً على مصالحها تحت أي فصل كانت تلك القرارات.-عرض وتقييم للوجود العربي في الأمم المتحدة، والعلاقات المعكوسة والخاطئة بين المندوبيات مع القضايا العربية بشكل في غاية الاستهتار والاستثنائية، كما يكشف الكتاب عن سبب مواقف عربية مستهجنة إزاء القضايا المطروحة في الأمم المتحدة، وعلاقة ذلك بنوع من العلاقات الدولية الشاذة، وارتباطها بالموروث الثقافي العربي المرتبط بدوره بالفردية والعاجز عن استيعاب الديمقراطية.-طبيعة الواقع الدولي الجديد الذي فرضته الولايات المتحدة على العالم والأمم المتحدة وتأثير ذلك انطلاقاً من قانون القوة الغاشية، وخيارات شكل النظام الدولي الجديد وموقع الأمم المتحدة من تلك الخيارات.-عرض وتقييم لعمليات حفظ السلام، ونظام العقوبات، ولجان حقوق الإنسان، والمنظمات غير الحكومية، والوكالات المتخصصة، والمحطات الأخيرة لمسألتي اللاجئين والنازحين في إطار عملية السلام.