إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

الإخوان المسلمون : 70 عاماً في الدعوة والتربية والجهاد

    السعر
  • 35.89 SAR

  • 39.88 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 31.21 SAR

يشحن من عمان (20-30 يوم عمل)

لم يخل التاريخ الإسلامي من مصلحين، يجددون أمور الدين، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين. وينتقلون به-كلما كثر القول وقل الفعل-من الحفظ والتلقين إلى العمل والتمكين.ومع حلول القرن العشري تكالبت قوى الهيمنة وقد تدارست وخططت لتفتيت الأمة التي وقفت في وجه أطماعها وكسرت أحلامها على صخور الحقيقة طوال خمس عشرة قرناً. إلا أنها لم تيأس إلى أن وجدت في ضعاف النفوس والمندسين أكبر عون، لها فكان الانهيار الكبير الذي زلزل كيان الأمة، وهدم بنائها فابعد الدين عن الحياة ومهد الطريق لحركة الاستخراب وليس الاستعمار الغربي للعالم الإسلامي من طنجة إلى جاكرتا.وكان لا بد من قيام البعض بمهمة الذود عن الإسلام وأرضه، فكانت حركة أبو الأعلى المودودي في شبه القارة الهندية، وحركة "الإخوان المسلمون" في البلاد العربية التي تحولت من الفردية إلى عمل جماعي، وانتقلت من القطرية "مصر" إلى أرجاء الوطن العربي كافة مما جعلها طوق نجاة وبصيص نور في ليل الظلمات والهزائم. ما جعلها في دائرة الاستهداف والتآمر، وتوسعت دائرة أعدائها من الداخل الذين لا تربطهم بأمتهم سوى مصالحهم الضيقة، والعمل على استنزاف خيراتها وتدمير مقدراتها. ومن الخارج المتربصون بالإسلام وأمته كي لا تعود إلى مواقع العزة والكرامة. فليس غريباً أن تمتد أيدي الاغتيار إلى أول مؤسس لها الشهيد حسن البنا والإعدام والسجن والتشريد إلى أتباعها ولا تزال كدأب دعوة الأنبياء.وقد جاء هذا الكتاب ليبين حقيقة هذه الحركة من الانبعاث حتى الآن، وخصائصها ومميزاتها، وما حققته في رحلتها هذه، كما رد على الكثير من التهم التي وجهت للجماعة كتسييس الدين، وموقفها من الأقليات الدينية ومما نُسب إليها من عنف، وموقفها من إقامة الدولة الإسلامية وهل للإخوان بديل حضاري يؤسسون له في ظل هيمنة المشروع الغربي؟ وما موقفهم من المذاهب الإسلامية والقضايا العقدية؟

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف