إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

الإخوان والنكبة .. سنوات الخيانة والثورة

المؤلف عماد الصابر
    السعر
  • 50.83 SAR

السعر بدون ضريبة : 44.20 SAR
صدرحديثا عن دار ابن رشد كتاب ( الإخوان والنكبة ، سنوات الخيانة والثورة ) للكاتب الصحفي عماد الصابر ، والكتاب الذي يقع في 153 صفحة هو في الأصل رسائل أو مذكرات كُتبت بخط اليد ليضعها كاتبها البكباشي جلال ندا الملقب بـ ( الشهيد الحي ) بين يدي عماد الصابر ويأتمنه على ما فيها من معلومات ، وهي لم تكن مجرد معلومات رجل سمعها أو قرأها أو تداولتها الألسن والجرائد ، لكنها كانت معلومات من شاهد حقيقي على كل كلمة فيها ، ففي هذا الكتاب يضع البكباشي جلال ندا بين أيدينا مذكراته التي هي أقرب للتحقيق الموثق منها إلى السرد ، ومن هنا ولد عنوان " سنوات الخيانة والحرب " حيث نجد بين طياتها كل ما حدث تفصيلا بين عامي 1948 ، و 1952 وما بعدها ، حيث الحرب وما نتج عنها من رغبة في قلب نظام الحكم في مصر ، ثم أسرار قيام التنظيم الذي قام بالثورة ، وصولا إلى الصراعات داخل هذا التنظيم وتحديدا بين جمال عبد الناصر ومحمد نجيب ، بالإضافة إلى تنظيم الإخوان وحقيقة علاقته بحرب فلسطين ودوره في الهزيمة التي حلت بنا ، الكثير من الحكايات والأسرار التي لم تنشر من قبل لشهادات حية أجراها البكباشي جلال ندا مع عناصر الثورة ووثقها أملا في نشرها ذات يوم وعرض الكثير من الحقائق التي لم تُعرف حتى يومنا هذا .ومن خاتمة الكتاب نقرأ ما سطره جلال ندا نفسه عن أزمات الثورة ومصر قائلاً :" أعتقد أننا مررنا منذ 23 يوليو بأزمات اتهمت فيها نفسي وزملائي بالغباء والجنون لقيامنا بما فعلناه في هذا اليوم ، كنت أعتقد قبل يوم 23 يوليو أن الشعب بأسره كان مستعدا ومتحفزا ، ولم يكن ينتظر سوى قيام طلائع الجيش بالهجوم المقدس إلى الهدف الأسمى ، وكنت أعتقد أن مهمتنا ستقتصر على لعب دور الطلائع الفدائية ، وأن هذه المهمة لن تستغرق سوى بضع ساعات ، ثم اتضحت لي الحقائق "وهنا يملي علينا البكباشي بعضا من الأمثلة التي كانت صادمة له يومها ، وكم ينطبق حال الجموع وقتها على عصرنا الحالي فيقول :" كانت الجموع التي أتت - غير متحدة - فليست سوى جماعات لزعامات منشقة على نفسها .. اتجهنا إلى قادة الرأي والمجربين لاستطلاع آرائهم والاستفادة من تجاربهم ، ولسوء الحظ لم نستفد منهم إلا قليلا ."" كان كل من نستطلع رأيه لا يوصي إلا بقتل آخر ، وكانت كل فكرة نستمع إليها لا تنطوي إلا على الحط من فكرة أخرى ، ولو أننا استجبنا لكل ما سمعناه لقتلنا الناس جميعا ، وضربنا بعرض الحائط بكل فكرة ، ولكان كل ما تبقى لنا هو الجلوس بين الجثث والأنقاض ، وندب حظنا العاثر ولعن حياتنا التعسة ؟"

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف