إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

الإعاقة والمعوقون بالمغرب والأندلس في العصر الوسيط

    السعر
  • 59.38 SAR

  • 65.98 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 51.64 SAR

(تُشحن من السعودية) توصيل 3-7 أيام

و شكل المعوقون والحمقى بالمغرب والأندلس في العصر الوسيط، كما يحاول المؤلف إثبات ذلك في هذا الكتاب، بؤرة اجتماعية ورمزية التقت بخصوصها شرعية الأمراء وتشريعية الفقهاء وتجريبية الأطباء وقدسية الأولياء، في مشهد تاريخي أثرت تحولاته العميقة والدورية على مواقع السلط الزمنية والدينية، ومدى أحقية كل فاعل في خدمة المعوقين، وما وظفه كل واحد من رأسمالاجتماعي ورمزي. ولذلك يكتنز الحديث عن الإعاقة من بعديه التاريخي والراهني؛ فأما تاريخيا فقد أوضح الباحث المفهوم الإشكالي للظاهرة التي لم تعد تقتصر على الاختلال في الجسم أو العقل أو النفس، وإنما غدا الأمر جزء من البنية الاجتماعية والذهنية بالعدوتين، وهو ما جعل المؤلف يتجاوز التصنيف النمطي الذي يدرج المعوقين ضمن العوام والمهمشين، ويفك الارتباط بين الإعاقة والتراتب الاجتماعي لحساب الإعاقة والتفاعل الاجتماعي. وأما البعد الراهني فيتمثل في إثارة تاريخ الإعاقة في ظل تعدد المقاربات المهتمة اليوم بذوي الاحتياجات الخاصة، والتي لا تقل المقاربة التاريخية عنها قيمة، لأن معرفة كيفية تعامل بدوي الحامل المغاربة والأندلسيين مع الظاهرة في العصر الوسيط من شأنه أن يعزز من حسن التعامل مع هذه الفئة حاليا في إطار توظيف القيم والأعراف وتعبئة الذاكرة الجماعية والرأسمال الرمزي.الانتقال ، بموضوع الإعاقة من الجزئيات إلى الأنساق والكليات أن يزيل العوز المصدري والإعاقة المنهجية والانحراف الدلالي للمصطلحات، وكلها قواصم ما انفكت تشل البحث التاريخي وتفرقه في التفاهة التي تحول دون بلوغه مقام الشموخ: تنضاف إلى قاصمة الإعاقة في المنظور المعاصر لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تكاد تحضر كل المقاربات وتغيب الرؤية التاريخية للظاهرة، وكأن الإعاقة الجسدية والعقلية وليدة اليوم، علما أن تاريخ الإعاقة هو تاريخ الأخطاء في التعامل مع المعوقين!

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف