إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 14.08 SAR

  • 17.60 SAR

    -20%

السعر بدون ضريبة : 12.24 SAR

(تُشحن من القاهرة) توصيل 6 - 14 يوم للشحن السريع

قصتي بسيطة جدًا، أتشاركها مع غيري مـمن يرى بعض التفاصيل الـمُقلقة. كانت أموالنا تضيع بيننا، كل واحد يريد الطحين لنفسه، ونخالته لغيره، قررنا أن نُؤمر علينا من يحكم فينا وعلينا ونجعل له جُعالة على ذلك، ثم ارتبكنا في اختياره، كل واحد منا ازداد جنوحًا لصاحبه أو لنفسه! أنطناها بنظام العيدان والأسهم، فسقط الخلاف، ورُفع الإمام، ثم صار يحكم فينا كما يريد، وينظر فينا كما يرغب، ونحن، نحن من قوّم شكيمته، ورفع قدره، وعززنا رأيه بثقة تكاد تكون عمياء، غير أننا ولسوء الحظ، نسينا التاريخ، وتنَاسينا القصة الأصلية، الحاجَّة لم تكن إلا رمزًا له دلالة، أما القتل فكان ضروريًّا في ذاك السياق، لأنه وكما ترى، كل واحد منا يؤدي دورًا مهمًا محوريًّا، أنتَ بجريمتك التي انتهت بك معي، تُعتبر من مقاييس ما يوزن به المجتمع، لا يمكن أن نعرف العلوَّ ما دمنا لا نراه من القاع، لا يمكن للمرء خارج هذا السجن أن يُسمى مواطنًا مستقيمًا، إن لم توجد أنت، هنا، معي! أنت تخدم ما هو أعظم منك، أنت تعطي الـمصطلح والـمفهوم ما يحتاجانه، موت الحاجة.. أو بالأحرى قتل الحاجة ليست قصة بسيطة ذات طابع غريب، هي أرفع من ذلك بكثير، وعلى هامش كل هذا يجب أن أقول، إن أفراد تلك الأسرة سرطان مستفحل، أفواه مفتوحة، وأيادٍ ممدودة، نفوس تنضح بالجشع وترقب الـمزيد، أفراد تلك الأسرة يعرفون الآن معنى ما يعيشونه الآن، وأيضًا معنى ما عاشوه من قبل، فكما ترى إنما هي حرب معان ومقاصد.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

75%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

50%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

20%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف