إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

الاستعارة المرفوضة في الموروث البلاغي والنقدي

    السعر
  • 65.98 SAR

السعر بدون ضريبة : 57.38 SAR
أصل هذا العمل بحث علي بدأت فكرته في المنتصف الأول من تسعينيات القرن العشرين يناقش فكرة الخروج بمفهوم الإستعارة من مجال النص الادبي مع أهميته إلى مجال التفكير الإنساني عامة. فالإستعارة واحدة من آليات التفكير الإنساني لا تقتصر على المبدعين من الشعراء والكتاب والمفكرين فقط بل تمتد إلى كل مجالات إستعمال اللغة، وهي بذلك ليست ترفاً ولا زينة ولا زخرفاً يمكن الإستعاضة عنه بالمحتوى الفكري الذي تجسده الإستعارة وهذا الفهم الضيق الذي حصر الإستعارة وهي أم المجاز في المألوف والمعتاد من التعبير اللغوي دعانا لمناقشة كيف استقبل النقاد والبلاغيون العرب والمسلمون استعارات أبي تمام الذي كانت له مواقف فكرية وجمالية مخالفة ومغايرة وكيف جرت عليه سلطة الأحكام الإجتماعية وبالا كثيراً بدأت هذه الأحكام على نحو قوي بالآمدي وتواترت بدرجات مختلفة وشكلت الوعي الفكري والجمالي حتى ما قبل قليل من زمننا هذا. واللافت للنظر أن معظم الصور الشعرية التي صاغها أبو تمام تمثل الإستعارة ما يقرب من 70% منها، كما أنه التفت بشكل قوي إلى التشبيه الواقع في التركيب اللغوى الإضافى ولم يأبه كثيراً بأداة التشبيه، هذا التشبيه الإضافي يقبل التأويل على كونه إستعارة.

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف