إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

الترانسفير الثالث

    السعر
  • 20.06 SAR

  • 22.29 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 17.44 SAR

يشحن من عمان (20-30 يوم عمل)

منذ أسطورة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" الصهيونية، ترسخت مقولة "الترانسفير" كآلية تنفيذية لهذه الأسطورة "الكذبة الكبرى"، حيث مورس التهجير والتطهير العرقي بواسطة المذابح (دير ياسين، الدوايمة، الطنطورة، قبية، كفر قاسم، صبرا وشاتيلا، مذبحة الحرم الإبراهيمي في الخليل، وحتى مذبحة مخيم جنين) وغيرها، ومورس الترانسفير عبر الإبعاد والاضطهاد والتمييز العنصري، وكأن دولة إسرائيل في تأسيسها تتشابه، إلى حد كبير، مع الولايات المتحدة، فالدولتان تأسستا على قاعدة "إبادة الكنعاني".ومن المؤسف أن المحاولة الفردية الجزئية لما سمي بظاهرة المؤرخين الإسرائيليين الجدد، وعلى رأسهم بيني موريس، قد تراجعت مؤخراً لتكشف عن نواياها الحقيقية إلى درجة الفضيحة الأخلاقية والعلمية، فالاعتراف المبدئي بارتكاب إسرائيل جرائم الاقتلاع والتهجير والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني عاد إلى نقطة الصفر ليوظف لصالح أخوة الاحتلال مع شارون.وفي مقابل ذلك ظهر التكيف المسبق لدى بعض المثقفين العرب بالدعوة إلى "اتحاد كونفدرالي إسرائيلي-فلسطيني" أو ما يسمونه دولة ثنائية القومية، كحل سحري لمنع الترانسفير.في هذا الكتاب الممتاز المكثف للصديق الصحفي جهاد الرنتيسي اجتهادات مهمة في رصد ظاهرة الترانسفير في العقل الإسرائيلي كفكرة وكفعل، بتعداد أشكالها المتنوعة التي تصب كلها في فكرة ديفيد بن غوريون مؤسس دولة إسرائيل الإحتلالية النووية، أعني: "الدولة النظيفة".ويعمل الإسرائيليون على الترويج لكذبة "القنبلة الديمغرافية الفلسطينية" لمنع حق العودة والتعويض وفق القرار 194، والصحيح أن حق العودة "ممكن" كما يؤكد الدكتور سلمان أبو سنة، وهو يدلل على ذلك بقراءة واقعية للأرقام والمساحات الجغرافية.ستة فصول موثقة بالتواريخ والمراجع، رويت بطريقة ممتعة تؤكد أيضاً أن اللاجئ الفلسطيني (48+67)، الذي يعيش في المنفى، بحاجة إلى الجمع بين تأكيد هويته الفلسطينية وحقوقه المدنية، مع حماية دولية إلى أن يعود.عز الدين المناصرة

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف