إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

الحداثة والإبهام

المؤلف
    السعر
  • 44.57 SAR

السعر بدون ضريبة : 38.76 SAR
جوهر الممارسة الحديثة، ومركز السياسة الحديثة، وأصل الفكر الحديث، ومنبع الحياة الحديثة، هو السعى إلى استئصال الإبهام بوضع تعريفات دقيقة وتصنيفات محددة وحدود فاصلة بين النظام والفوضى.الوجود يتصف بانه حديث ما دام ينقسم إلى نظام وفوضى. والصراع من أجل النظام هو حرب الوضوح ضد الإبهام، حرب الشفافية ضد الضبابية. فالنظام يخوض باستمرار حرب البقاء. "وآخر النظام" ليس نظاما أخر، بل إن الفوضى هى بديله الوحيد. "آخر النظام" هو وبال ما لايمكن تحديده وما لا يمكن التنبؤ به. وبديل النظام هو الشذوذ، والغموض، واللايقين، والإبهام.لقد وعدت الحداثة بالقضاء على الإبهام، وتأسيس الوضوح التام، والوصول إلى لحظة فردوسية ينتهى عندها الإبهام. فكيف حاولت الحداثة ان تفى بوعدها؟ زكيف يمكن فهم البناء الاجتماعى والذاتى للإبهام على ضوء التاريخ الحديث للجماعات اليهودية وأبرز أعلامها؟ وهل نجحت الحداثة فى القضاء على الإبهام؟ وكيف كان انتقام الإبهام عند الانتقال من الحداثة إلى ما بعد الحداثة؟

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف