إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

الخروج من الرأسمالية

    السعر
  • 5.87 SAR

السعر بدون ضريبة : 5.10 SAR
يتحدث الكتاب عن دخول الرأسمالية في مرحلة مميتة، نجم عنها ازمة إقتصادية كبرى وفي الوقت نفسه أزمة بيئية ذات أهمية تاريخية . ويبقى الخيار الوحيد من أجل إنقاذ الكوكب هو الخروج من الرأسمالية باعادة بناء مجتمع لا يكون فيه الأقتصاد حاكما بل أداة ، ويتفوق فيه التعاون على المنافسة، ويكون للصالح العام الأولوية على الربح. يشرح لنا المؤلف في قصة مبتكرة ،كيف غيرت الرأسمالية نظامها منذ عام 1980 ونجحت في فرض نموذجها الفردي على السلوك ،بالإضافة إلى تهميش المنطق الجمعي .وللخروج من ذلك يجب أولا التخلص من هذا الظرف السيكولوجي الذى وضعتنا الرأسمالية تحت وطأته. من خلال 148 صفحة وثلاثة فصول ،تأتى بعنوان ،الرأسمالية :كشف حساب قبل الرحيل،عصاب الأسواق،سراب التنمية الخضراء،يبين هذا الكتاب خطر استمرار النظام الرأسمالى على البشرية بأسرها من خلال ثلاثة أنواع من المخاطر :مخاطر بيئية ناتجة عن الاستهلاك المفرط للطاقة ووموارد الطبيعة،ومخاطر اجتماعية ناتجة عن الاستهلاك المفرط للطاقة وموارد الطبيعة،ومخاطر اجتماعية ناتجة عن الاستهلاك الترفي ودخول منطق الربح إلى مناطق تتعلق بالعواطف والانجاب والعلاقات الاسرية،ومخاطر سياسية تتهدد الديمقراطية وحرية اختيار الناس للحياة التى يريدونها.كل هذه المخاطر تتكبدها البشرية بسبب رغبة كبار الرأسماليين في الكسب رغم أنف الجميع،حيث لم تكن مشكلة البشر مع الرأسمالية منذ ان ظهرت على مسرح الاقتصاد العالمي،أنها تؤدى للتفاوت الطبقى الرهيب فحسب وإنما لانها أيضًا تؤدى إلى إغتراب الإنسان .والاغتراب في نظر ماركس هو شعور الإنسان بانه فى انفصال عن ذاته وفي صراع معها،فلبقائه على قيد الحياة ورعاية أولاده يضطر لبيع قوة عمله مقابل أجر ،وينتج سلعًا لا يستطيع امتلاكها .وينشأ عن ذلك شعور بالتشيؤ وبأنه هو نفسه قد أصبح سلعة معروضة في الأسواق يسرى عليها قانون العرض والطلب

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف