إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

الغزالي وسياسة الحقيقة

    السعر
  • 126.68 SAR

  • 140.76 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 110.16 SAR

(تُشحن من السعودية) توصيل 3-7 أيام

استقر بنا المقام إلى حيث نزعم بلوغ القول منتهاه، فصار من التحصيل أن نظام الخطاب الغزالي يستهين بما لا يحتمله لسانه، لساننا العربي، من فج التأويل في شأن الحقيقة وسياستها. فالقول: ساس/ يسوس/ سياسة، أي دبر وأجاد فقوم وساد، هو ما انكشف في محكم النص، من تفاعل سياسة الحقيقة في العلم الشرعي وسياستها في العلم العقلي، حيث يتواشج عقل الفقيه المجدد وصرامة الاستدلال المنطقي، لأجل إنشاء قوانين بها تنتظم حياة عامة الناس وخاضتهم. ناهيك وأن صاحب قانون التأويل لم يفصل سياسة الوجود عن سياسة الخطاب؛ ضمن فاعلية عقل نظري نقدي وآخر عملي، يؤهل الغزالي فيلسوفا مثيراللجدل.وقد قدرت جودة تدبير العقل للحقيقة، ألا يكون حريا الكف عن الانتصار للسان ذلك الفرنسي "ميشال فوكو"، الذي لا نصل معه، وبكثير من حسن أو سوء الظن، حد "السياسة" بحد "الحقيقة" إلا لتهجينها; ولا نكون، حينها، إلا وسائل مصادراته وأدوات إهمالنا حروف النص الغزالي عنوة، لأجل تدمير العقل الذي يخضنا، عقلنا نحن؟ ولعل ما لم يرق لبعض المؤولين، وما لم يرق لأنفس أخرى، هو ما وفـق إليه عقل حصيف، من الوصل العجيب بينما للميتافيزيقا من سطوة الإحراج وما للتأويل من حرص المراهنة على الاختراق. د. مراد بن قاسم

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف