إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 11.96 SAR

  • 14.08 SAR

    -15%

السعر بدون ضريبة : 10.40 SAR

(تُشحن من القاهرة) توصيل 6 - 14 يوم للشحن السريع

صرخت البنتُ صرخة خلعت قلبَ الولد... اقترب يُعاين، حدَّثها لاهيًا من دون أن ينزع القناع: ما لِك؟ ما لِك؟!، عجب لصراخها الذي ازداد حدةً عندما اقترب منها... نزع القناع فكفَّت عن الصراخ وهدأت ملامحُها. «ما لِك؟!». «ماكنتش لاقياك، وكان في هنا بلياتشو». اندهش: «ما هو أنا البلياتشو». ولكي يجعلها تقتنع فتطمئن أعادَ القناع إلى وجهه: «حتى شوفي». صرخت الطفلةُ في رُعب. قرّب وجهه المُقنَّع في حيرة: «بتصرخي ليه تاني؟!». ولمَّا استمرت في الصراخ نزع القناعَ وكرر السؤال. «كان فيه بلياتشو، ومالقيتكش جنبي»، «وبعدين بقى!..? ما قلت لك أنا هوّ، هوّ أنا. وبعدين هوّ فيه حد يخاف م البلياتشو؟»». في «الغُميضة» ولد وبنت يَجدان نفسيهما على خشبة مسرح الحياة حيث الفُرجة والانتقاء والمشاركة. الفُرجة تحتاج إلى عينَينْ، والانتقاء يتطلب معرفة، والمشاركة لا تتم بلا مُصارحة ووضوح. شرطها البسيط: أن نتعامل وجهًا لوجه، وإلا تحولت الحياةُ إلى «غُميضة»... الفائز فيها هو القادر على الاختباء والتمويه وإجادة استخدام الأقنعة. فهل يلجأ كلٌّ منهما إلى قناع يختبئ خلفه؟ أم يختاران اللعب على نظافة، وجهًا لوجه؟ وليد علاء الدين؛ شاعر وكاتب مصري، حاصل على ماجستير علوم الإعلام من جامعة القاهرة. يعمل في الصحافة الثقافية العربية منذ 1997 ويُدير حاليًّا تحرير مجلة «تراث» الإماراتية. له روايتان: «ابن القبطية» و«كيميا»، وفي الشعر «تردني لغتي إليَّ»، و«تُفسّر أعضاءَها للوقت». وفي المسرح: «العصفور»؛ الحاصلة على جائزة الشارقة للإبداع العربي، و«72 ساعة عفو» الحاصلة على جائزة ساويرس لأفضل نص مسرحي. وله إصدارات في أدب الرحلة، منها: «خطوة باتساع الأزرق». وفي الدراسات الثقافية صدرتْ له ثلاثة أجزاء في سلسلة «واحد مصري

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

50%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

15%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

10%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

Saudi Business Center

موثق لدى منصة الأعمال

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف