إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

الغناء والموسيقى في الفقه الإسلامي

    السعر
  • 43.99 SAR

السعر بدون ضريبة : 38.25 SAR
متى وأين ظهرت الموسيقى؟ في أي بقعة من العالم أخذت قوامها؟ أي شخص أو قوم اخترعها؟هذه الأسئلة كانت ومازالت تبحث عن أجوبة قاطعة. والأرجح أن لاوجود لمثل هذه الأجوبة. فليس ثمة ما هو قاطع في كل شأن من شؤون التاريخ.جرت بحوث كثيرة في هذا الشأن ولكن لم يتم التوصل إلى فرضيات حاسمة.الشيء الأكيد هو أن الموسيقى ظهرت في أزمنة قديمة جداً ولدى كل الأقوام، كل بطريقتها الخاصة.إخوان الصفا، الذين ظهروا في القرن الرابع الهجري في البصرة ونشرت آراءهم في كتاب ”رسائل إخوان الصفا“، قالوا أن الحكماء هم الذين اخترعوا الموسيقى.ولكن الموسيقى هي كلمة إغريقية. لا بد إذن أن تكون الموسيقى، كفن أو حرفة، ظهرت على أيديهم. الحال أن الشواهد والأدلة تشير إلى أن حكماء اليونان استعملوا الآلات الموسيقية ودونوا طرق استعمالها وابتكروا الأساليب الخاصة لترقيتها. ثم انتقلت هذه الصناعة من اليونان إلى حكماء السريان وعن طريقهم إلى الفرس والعرب.على هذا الأساس وضع الفلاسفة السريان والمسلمون تأليفات قيمة في الموسيقى ومن هؤلاء:غير أن المبحث الذي يضعه الباحث الإيراني روح الله حسينيان بين أيدنا، في هذا الكتاب، فيقتصر على رأي الفقهاء والمشرعين المسلمين، دون غيرهم، في ما يخص الموسيقى والغناء.وسوف نرى أن ثمة شططاً وغلواً في مقاربتهم لهذه الفنون والآلات.ونحن إذ نورد هذه الآراء فلمعرفة المشقة التي واجهتها الموسيقى في نهوضها وانتشارها في العالم الإسلامي.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف