إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

الفرد والسلطة في الايديولوجيا الليبرتارية، دراسة تحليلية نقدية

    السعر
  • 70.38 SAR

السعر بدون ضريبة : 61.20 SAR
 تعتبر الليبرتارية من الأيديولوجيات الفردية، فهي تقوم أساسًا على فكرة تقديم مصلحة الفرد على مصلحة الجماعة، بل إنها ترى أنَّ الفرد هو الوجود الحقيقي، بينما كل الكيانات الجماعية وهمية، فلا وجود للمجتمع أو القبيلة أو الأسرة بشكلٍ مستقل وقائم بذاته، فكل تلك الكيانات ما هي إلا تجمع لعدد من الأفراد فقط..إن مثل هذا التصور الليبرتاري يبدو كما لو كان محاولة لجعل الفرد جزيرة منعزلة، بحيث يكون جُل اهتماماته أن يتمتع بحقوقه وحده دون أي إزعاج من أحد، ودون أن يكون مطلوبًا منه أن يقدم أي تنازلات للجماعة أو المجتمع الذي ينتمي إليه. فطالما كان يربح فلماذا يشغل باله بالخاسرين، وطالما كان يأكل أو يعمل فلماذا يفكر في الجوعى والعاطلين. إن كل فرد –وفقًا لهذا التصور- ينحصر تفكيره في نفسه فقط بحيث تصبح تلك "الفردية المفرطة" نوعًا من أنواع الأنانية.يرفض الليبرتاريون بالطبع هذا الاتهام، يقولون بأنهم فقط يرفضون إجبار الفرد على التعاون والاهتمام من قبل المجتمع أو الدولة. فإذا اختار الفرد أن يكون أنانيًا لا يفكر إلا في مصالحه الفردية الضيقة، فلا يحق لأى فرد أو جماعة أن تجبره على التعاون مع الآخرين، يقول "موري روثبارد":"ما يُعارضه الليبرتاريون ليس توجيه الناس بشكلٍ طوعي، وإنما أن نفرض عليهم القيم بالإكراه عبر استخدام القوة وسلطة الشرطة. فمن المستحيل أن يعارض الليبرتاريون التعاون الطوعي والمشاركة فيما بين الأفراد، وإنما يعارضون فقط التعاون الزائف المفروض فرضًا من قبل الدولة."

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف