إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 31.67 SAR

السعر بدون ضريبة : 27.54 SAR
ولد صامويل باركلي بيكيت في 13 أبريل 1906 بدبلن في أيرلندا. في عام 1923 التحق بيكيت بكلية ترينيتي بدبلن وتخصص في الآداب الفرنسية والإيطالية وحصل على الليسانس فيهما عام 1927. في عام 1928 توجه بيكيت إلى باريس وعمل أستاذاً للغة الإنجليزية بإحدى المدارس هناك، وفي هذه الأثناء تعرَّف إلى جيمس جويس (1882 - 1941). في عام 1935 كتب روايته الأولى (مورفي). في عام 1947 كتب بيكيت مسرحيته (في انتظار جودو). عام 1969 حصل بيكيت على جائزة نوبل للأدب، ولما سمعت زوجته بالخبر قالت: إنها كارثة، واختفى بيكيت تماماً ولم يذهب لحفل تسليم الجائزة. في 22 ديسمبر 1989 مات بيكيت بعد تعرضه لأزمة في جهازه التنفسي. -السّارد في هذه الرّواية هو الكلام في حدّ ذاته، صوت لا صاحب له، لا اسم له، ينتقل من جسد إلى آخر إشباعا لنهم الاستمرار في القول. «لأنّ القضيّة هنا قضيّة كلمات، قضيّة صوت،لا ينبغي نسيان ذلك... ». هنا في سياق التجرّد من الأجسام والمحسوسات يجدر التّنويه إلى أنّ الّلامُسمّى هي خاتمة ثلاثيّة روائيّة (مولوي، مالون يموت، اللاّ مُسمّى)، راحت من رواية إلى أخرى تضيق دائرتها؛ فمن مولوي الأعرج العجوز الذي أصبح يزحف في النّهاية إلى مالون منتظرِ الموت الذي لا يكاد يتحرّك، إلى انعدام الجسد تماما في آخر المطاف. نحنُ إذًا إزاء انسياب كلاميّ لامتناهٍ لا يُشبعُ جوعَه للكلام سوى تفسير وجوب عدم الكلام، الأمر الذي يرفع تناقضا ويزجّ بالمُتلقّي في حلقة مفرغة، دوّامة محورها الكلام ومادّتها الكلام ومُحرّكها الكلام. «سأتكلّم لأقول لا أدري ماذا...». ثمّ في خضمّ عاصفة القول هذه تلتقي شخصيّات بيكيت وتنصهر كما لو أنّها تضرب موعداً في أرض غير الأرض التي نعرفها.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

50%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

15%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

10%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

Saudi Business Center

موثق لدى منصة الأعمال

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف