إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

المراقد المزيفة - الطبعة الرابعة

    السعر
  • 63.34 SAR

  • 70.38 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 55.08 SAR

(تُشحن من السعودية) توصيل 3-7 أيام

الذاكرة التاريخية للجغرافية قد تساعد في كشف هُويَّة المدفون، فإذا اكتشفنا وجود مقبرة تاريخية لمجموعة عرقية أو دينية لا علاقة لها بالإسلام، يتوسَّطها قبر لمسلم فإنَّ ذلك من المؤشِّرات والقرائن على كذب النسبة، فإنَّ مقابر المسلمين معزولةٌ عن قبور غيرهم، ويُبعد أن يُدفن المسلم في مقبرةٍ لغير المسلمين.ووجود القبر في منطقة تعبُّد ديني سابق للإسلام، أو عند رؤوس التلال أو على ضفاف المياه الجارية، أو بقرب تل أثري، أو وجود القبر لرجل مع قبر آخر لزوجه أو أخته، يستدعي تدقيقًا فيه أكثر من غيره؛ لأنَّ كثيرًا من الأمم التي دخلت الإسلام في العراق أسرَّت في باطنها كثيرا من عباداتها القديمة، فألبست معابدها القديمة وقبور زعمائها ثوبا إسلاميا، ظلَّ حيًّا إلى اليوم كما نشهده في مقامات الخضر المرتبطة بشواطئ المياه الجارية.وبلغ الأمر في السنين الأخيرة من مهارة المزوِّرين مبلغًا خطيرًا، فقد تعاظم ذكاؤهم، وتخلوا عن السذاجة القديمة التي عُرفوا بها، فإنَّهم صاروا إذا أرادوا اختراع قبر من القبور الزائفة بحثوا في كتب الأنساب عن اسم فيها لا قبر له، ثُمَّ نسبوه إليه، وهم بذلك يشوِّشون على مُنكرالقبر، مستغلِّين جهل الناس بأنَّ وجود اسم صحيح لا يدلُّ على وجود قبر صحيح.وبرزت خلال القرن الرابع عشر الهجري ظاهرة انتشار البناء على الموضع الذي يُغسل فيه الميِّت، فزادت القباب وتعدَّدت القبور وأُشبهَ على الناس.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف