إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

نظرية الاعتبار في العلوم الإسلامية

    السعر
  • 87.98 SAR

السعر بدون ضريبة : 76.50 SAR
يكشف هذا الكتاب عن نظرية راسخة في العلوم الإسلامية، ويبرز منهجاً دقيقاً في العلم سار عليه المحققون من علماء الإسلام في عصور ازدهار المعرفة الإسلامية. فنظرية الاعتبار طريق واضح للوصول إلى النتائج المرجوة من البحث العلمين غايته تحقيق نسبة الأخبار والروايات إلى مصادرها، وبيان درجة انتماء النصوص إلى مؤلفيها، وتحليل أصناف الخطاب. موضوعها النص الشرعي من القرآن الكريم والسنة النبوية، بقصد تحقيق الأخبار المروية، وفقه المعنى المراد وفهم مقاصد خطاب الشارع، وتنزيل هذا الخطاب على محله والعمل به في موضعه. ونظرية الاعتبار -كما قدمت في هذا الكتاب- نسق علمي ومنهجي، ينطلق من قواعد راسخة منضبطة، ومصطلحات علمية محررة بدقة، يجمع جزئيات كثيرة مبثوثة في سائر العلوم الإسلامية، ويؤلف بين جميع التخصصات التي تتخذ النص الشرعي موضوعاً لها، أو التي تهتم بالنقد التاريخي عامة، أو تبحث في تحليل أصناف الخطاب المتنوعة. فعلوم القرآن والتفسير، وعلوم الحديث ونقد الأخبار، والفقه وأصوله، وعلم التاريخ ومنهج النقد التاريخي، وعلوم اللغة ومنهج تحليل الخطاب تهتدي كلها بقواعد نظرية الاعتبار وتسير بهديها.وقد جعل ذلك كله في ستة فصول: أما الفصل الأول فهو بمنزلة التمهيد لهذا البحث، ولهذا عقدته لبيان تعريف الاعتبار، وأصله من القرآن الكريم والسنة النبوية. فأورد فيه خلاصة موجزة وتعريفاً مختصراً بنظرية الاعتبار، ثم اتتبع أصل الاعتبار في اللغة، ثم أورد ما وقفت عليه من التعاريف والحدود الموضوعة للاعتبار في كتب الاصطلاحات وغيرها، ثم أتتبع إطلاق هذا المصطلح عند العلماء ومواطن استعماله، لاستخلص من ذلك كله تعريفاً جامعاً وحداً مانعاً يجعل من الاعتبار نظرية في العلوم الإسلامية، مع تمييزه عن غيره من المصطلحات المقاربة له. وأبين أن الاعتبار، على هذا الحد المختار، له اصل في القرآن الكريم والسنة النبوية، وأنه ليس بدعاً من البحث والنظر. وسميت هذا الفصل: "نظرية الاعتبار: الحد والتأصيل" وجاء في ستة مباحث هي: المبحث الأول: خلاصة نظرية الاعتبار. المبحث الثاني: الاعتبار في اللغة والاصطلاح. المبحث الثالث: الاعتبار في القرآن الكريم. المبحث الرابع: الاعتبار في السنة النبوية. المبحث الخامس: الاعتبار عند علماء الإسلام. المبحث السادس: المصطلحات المقاربة للاعتبار.وبعد أن أثبت صورة الاعتبار وتعريفه وحضوره عند علماء، يأتي الفصل الثاني وسميته: "نظرية الاعتبار: الضبط والتقعيد ومجالات التجديد"، فيه بيان الضوابط التي تعصم من الخطأ عند تطبيق النظرية والعمل بها، فأذكر فيه أركان الاعتبار وشروطه، وأنواعه ومجالات العمل به، ثم أختم هذا الفصل ببعض مجالات التجديد في تطبيق نظرية الاعتبار، وذلك في بيان الإعجاز الموضوعي للقرآن الكريم، وتثبيت دلائل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم على غير ما هو معروف في كتب دلائل النبوة، وفي التعامل مع مظان العلم ومصادر الأخبار في العصر الحاضر، وفي وضع منهج نحو تكامل العلوم واعتبار بعضها ببعض.وأما الفصل الثالث فسميته: "الاعتبار في التفسير وعلوم القرآن الكريم". أتتبع فيه التطبيقات العملية للاعتبار عند المفسرين وعلماء القرآن، وذلك من خلال عشرة مباحث وهي: 1-ذم الوقوف عند ظاهر الآيات ووجوب العبور منه إلى غيره. 2-رد القرآن الكريم بعضه إلى بعض واعتبار بعضه ببعض. 3-وجود خفي الدلالة في القرآن الكريم يوجب اعتباره بغيره. 4-حاجة المفسر إلى مآخذ متعددة خارج الآية المنظور فيها. 5-الاعتبار بوجوه ا لقراءات. 6-الاعتبار بالسياق. 7-الاعتبار بالسنة. 8-الاعتبار بالنظائر والأشباه. 9-استحضار ظروف التنزيل والاعتبار بها. 10-الاعتبار بمعارض الآية.وأما الفصل الرابع فهو في الاعتبار في علوم الحديث من خلال سبعة مباحث وهي: 1-الاعتبار بأسانيد الحديث الواحد وطرقه وألفاظه وصيغه. 2-الاعتبار بالقرآن الكريم عند النظر في الحديث. 3-الاعتبار بما ورد في موضوع الحديث وما يتصل بمعناه من الأحاديث. 4-الاعتبار بالظروف العامة للحديث وملابساته. 5-الاعتبار بمعارض الحديث ومخالفه. 6-الاعتبار بأحوال الرجال وأخبار الرواة. 7-الاعتبار بحقائق الحياة وقواعد العادة، وسنن الاجتماع البشري والعمران الإنساني.وأما الفصل الخامس فهو الاعتبار في الفقه وأصوله، وتم بيان ذلك من خلال خمسة مباحث وهي: 1-ضم الأشباه والنظائر بعضها إلى بعض واعتبار بعضها ببعض. 2-اعتبار مقاصد الأحكام واستحضار أسرار الشريعة وحكمها. 3-اعتبار مآلات الأحكام واستحضار آثار الأفعال. 4-اعتبار القرائن والملابسات. 5-اعتبار المعارض واستحضار المخالف.وأما الفصل السادس فهو خاص بالاعتبار في اللغة والتاريخ، فيه بيان العناصر التي يستحضرها الناظر في الخطاب لمعرفة مراد المتكلم، والعناصر التي يعتبر بها المؤرخ الناقد، وهو ينظر في الخبر التاريخي. أما في اللغة فأبين ذلك من خلال المطالب الخمسة الآتية: 1-الاعتبار أحوال المتكلم. 2-اعتبار القرائن. 3-اعتبار مقتضى الحال واستحضار ظروف الخطاب. 4-اعتبار المقام. 5-اعتبار سياق الكلام.وأما في النقد التاريخي فمن خلال ستة مطالب وهي: 1-استقصاء مصادر الخبر وطرقه ورواته واعتبار بعضها ببعض. 2-الاعتبار بأحوال صاحب الخبر. 3-الاعتبار بالظروف العامة واستحضار لوازم الخبر وما يحتف به من الملابسات. 4-الاعتبار بقواعد العادة وسنن الكون والحياة. 5-الاعتبار بالأخبار المماثلة والحوادث المشابهة. 6-الاعتبار بالمعارض واستحضار ما يناقض الخبر.فالفصول الأربعة الأخيرة تتبع التطبيقات العملية للاعتبار في العلوم الإسلامية، وسأحرص في كل علم أذكره على بيان تتحقق صورة الاعتبار فيه، وأنقل من كلام العلماء ما يفيد ذلك ويدل عليه، ثم أورد الأمثلة التي تشهد لذلك. وعلى امتداد هذه الفصول، إن شاء الله تعالى، أذكر في كل علم حد الاعتبار وصورته على جهة التذكير، وذلك لربط التطبيقات والأمثلة المذكورة به، وهذا سبب ما سيظهر من التكرار، لأني فعلت ذلك قاصداً، وغرضي هو تثبيت النظرية، وترسيخ صورتها.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف