إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

الهروب حين لا نقدر على البقاء

    السعر
  • 44.57 SAR

السعر بدون ضريبة : 38.76 SAR
الرياح التي تعصف في الخارج تحاول اقتحام خلوته .. أو إن صح القول خلوته بها , و لكن كيف للرياح ذلك و قد حالت النوافذ المغلقة بين الجو العاصف في الخارج و بين ما يحدث بالداخل .. و لا أقصد داخل الغرفة .. بل داخله من ذكريات تتأجج نيرانها عندما تطارده الوحدة التي مكثتْ معه و ظلّت تحوم حوله منذ فراقها .. و دائمًا ما كان ينزل عند رغبة تلك النيران حتى لا تحرقه , فيمضي في استرجاع ذكرياته بها .. حتى يُخيّل إليه أنه قد استرجعها هي .. النظرة , البسمة , الملمح .. و حتى أدق التفاصيل .. " فراقتني .. فأطلتِ الفراق , أمَا ترجعين و قد ندمت على كل لحظة خصام أمضيناها بلا صُلح .. و قد ندمت على كل لحظة فرحة بيننا فَرِحناها بلا عناق , و الآن الجو ممطر كما تحبين و كما أكره , و لسخرية القدر مكثتُ أنا في ذلك الجو .. أمّا أنتِ فرحلتي " أخذ يَخطُّ في كتابه الذي يملؤه بحبره و كلماته كلما اشتاق , و مع أنَّ الشوق لا يُشفَى بكلماتٍ على ورق , و لكنها تُشعرك بأنك تكلّمُ من تشتاقه .. فلا يغرز الشوق أنيابه في جسدك و إنما يكتفي بخشدك بخفّة .. أخذ يقلِّب في كتابه راجعًا إلى ما خطَّ في الصفحات السابقة : " لطالما خفتُ الموت .. خفتُ أن يأخذك , وعندما فعل بغضته .. أمّا أنتِ فكنت تقولين أنه جسر لمكان أفضل .. بالطبع هو أفضل , فهو الآن يحتويكِ "

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

50%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

15%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

10%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

Saudi Business Center

موثق لدى منصة الأعمال

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف