من بابل إلى الرايخ : الحقيقة النازحة

المؤلف محمد عبيدو

(0 التقييمات) / كتابة تعليق

دار النشر ببلومانيا للنشر والتوزيع
اسم المؤلف محمد عبيدو
سنة النشر 2020
عدد الصفحات 162
نقاط المكافآت 38
ISBN N/A

السعر

44.57 SAR

السعر بدون ضريبة : 38.76 SAR

اختر المستودع

الكمية

وصف المنتج
التقييمات (0)

الرّواية تنتمي لأدب الحرب، تدور فكرتها الأصل حول الحقيقة مطموسة المعالم التي دفنها دانيال في الزمان القديم ما قبل الميلاد، حيث نامت هذه الحقيقة مع موته لتعود للظهور وللواقع في عصرنا الحالي تزامناً مع اشتعال الحرب في سوريا، مع آرام الشاب البسيط لديه موهبة ابداعية في فن الحرف والخيال هو من مدينة الحسكة (رأس العين ) المكان الذي تدور حوله الرواية أجاد الكاتب تعريف مدينته للقارئ الغريب عنها وللقارئ الذي يعرفها أثار في نفسه حنين الأرض في وصفه لتاريخها وأرضها وانتمائه لتفاصيلها الحيّة الحاضرة في وجدانه . في غابرِ التّاريخ، قُبيلَ الميلاد. في منطقةِ بلاد ما بين النهرين، (دِجلة والفرات). حيثُ منبع الحضارات، ومصبّ الحقائق، البساطةُ المعقّدة، الطبيعةُ السّمراء، والتّربةُ الحمراء. الشّمسُ الصفراءُ بأشعتها الذهبيّة، ونَسمات هَوائها العليل. تلك الأجواءُ الهادِئةُ، التي دائماً ما تُثيرُ الريّبة! يَسيرُ ذلك المشتّتُ بِخطىً مُترنّحة، وملامح تُشبهُ الموتى! مُنهكاً، هزيلاً، بالكادِ يَجرُّ خَلفهُ ظِله. ينظرُ بكلِ خلايا جَسده، وكأنَّها أعينٌ مُحدقةٌ كدواماتِ النّهر الذي يمشي على ضِفافه. وكأنّهُ يَحملُ على مَتنهِ الحقيقةَ التي أَثقلتْ كاهلهُ. وكاهلَ كلّ من سيأتي بعده. تلكَ النائمةُ في زمن اليقظةِ كجريمة! لتبقى ناعِسةَ الأهدَابِ، تخافُ مِنّ الصّحوة، تتقولبُ في العباراتِ، والأنفسِ، بشكلٍ مُشاكسٍ للواقع. تأبى التعرّي والتّرجلَ من بُرجِها العاجيِّ، تبقى متواريةً في الأفق.

كتابة تعليق

الاسم

اضافة تعليق

التقييم

التحقق

يرجى إكمال التحقق من صحة الاختبار أدناه

تخفيض على الكتب

50%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

20%

تصفح كتب العرض

من بابل إلى الرايخ : الحقيقة النازحة

44.57 SAR

كتابة تعليق

تخفيض على الكتب

تخفيض على الكتب

كتب ذات صلة