إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 281.52 SAR

  • 351.90 SAR

    -20%

السعر بدون ضريبة : 244.80 SAR

(تُشحن من السعودية) توصيل 3-7 أيام

يشكل التاريخ مجموعة حقائق تخضع في تفسيرها لأقرب الأزمان وما زالت الأسباب قائمة بمرور الزمن المتغير بتفسير جديد لها في الزمن اللاحق؛ وإلى هذا فإن كتابة تاريخ المدن العراقية قد تزايد في الحقبة الأخيرة، وهو ليس بالأمر اليسير خاصة بالنسبة للمدن التي استمرت تتفاعل مع الزمن.من هنا، فإن مدينة الكاظمية، وعلى صفر حجمها، تشكل بتاريخها جزءاً لا يتجزأ من تاريخ بغداد التي نالت إهتمام المؤرخين القدماء والمعاصرين بتكرار الأحداث منذ أن صارت من أكبر عواصم الدنيا، والتي عرفت في التاريخ كدولة عظمى كدولة عظمى في العصور العربية الإسلامية يوم كانت تمتد في بلاد الروم غرباً إلى تخوم الصين شرقاً حتى دمرتها الأطماع الأجنبية، والصراع الأرستقراطي داخل الدولة.وإن كتب التاريخ لتروي بأن ما جرى على بغداد من دمار وخراب لم يجر على مدينة سواها إلا أن بغداد وبعد كل دمار منذ فتنة الأخوين الأمين والمأمون، التي كانت خلفها الإرستقراطية العربية والفارسية في القرن الثامن الميلادي، وحتى بداية القرن الواحد والعشرين فترة الإحتلال الأميركي والإمبريالية العالمية، كانت تعود أحسن مما كانت، وكل ذلك لأن الزمن حفظ تاريخها في المدونات، وإن تاريخ الكاظمية هو جزء من تاريخ بغداد في عصورها المختلفة، وإن تميزت بخصوصية فهي تصب وتأخذ من خصوصية بغداد لتكون في النهاية ظاهرة عامة.وإلى هذا، فإن تاريخ مدينة الكاظمية يختلف عن تاريخ سائر المدن العراقية القديمة في تأسيسها ونشأتها، فكل المدن القديمة كانت قد تم تأسيسها من قبل مؤسس بإختيار الموقع والتخطيط المسبق لها تحقيقاً لغاية معينة في نفوس الملوك والقادة الكبار في الدولة، فالمدن الآشورية كآشور ونمرود ونينوى تم تأسيسها لتكون عواصم للدولة فيها معابر للإلهة وقصور للملوك.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

75%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

50%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

20%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف