إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

وثائق أولى عن الثورة اليمنية

    السعر
  • 27.71 SAR

  • 30.79 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 24.10 SAR

يشحن من عمان (20-30 يوم عمل)

لتاريخ الحركة الوطنية اليمنية أهميته والتي تنبع من كونه يشكل وجه حاضر اليمن في العصور الحديثة، من هنا دأب مركز الدراسات والبحوث اليمني أعطى قصب السبق، والأولوية في نشاطه توثيقاً ونشراً للحركة الوطنية اليمنية، إنطلاقاً من المقولة بأن معرفة الذات هي الشرط الأساسي للإنطلاق إلى المستقبل، وهذه المعرفة تبدأ من معرفة الذات اليمنية الوطنية.وأما تركيزه على هذه الفترة الزمنية، فيكمن في مقتضيات الضرورة البحتة... بسبب قربها الزمني، وبسبب توفر المصادر التي يحسن الإفادة منها قبل فواتها...وهذا يعني الإستفادة من المعايشين تلك الفترة، وبسبب إفتقادها لتاريخ مكتوب، لأنه ومن وجهة نظر القائمين على هذا المركز، أن التاريخ المكتوب للحكام من الأئمة في اليمن حاول إغفالها؛ بل وتزييف وجهها الحقيقي؛ لهذه الأسباب أعطى المركز الأولوية للحركة اليمنية الوطنية.من هنا، يأتي هذا الكتاب الذي يضم في طياته أعمال ندوة عقدت بين: 1984/5/27-19، وقد كان الهدف الأساس من أعمال هذه الندوة على مدى إنعقاداتها توثيق تاريخي شامل للحركة الوطنية، لتغطية تاريخ هذه الحركة منذ بداياتها في عشرينات وثلاثينات القرن العشرين، وحتى قيام ثورة سبتمبر عام 1962، أو فك الحصار عن صنعاء عام 1968.وبادئ ذي بدء قام المركز، مركز الدراسات والبحوث اليمني بنشر بعض المواد الخاصة بالإجابة على الإستمارة الأولى للمشاركين في ثورة 1948 وإنقلاب 1955 والمتضمنة الردود على الأسئلة المرفقة، والتي تولى الإجابة عنها إبتداءاً: 1-المشير عبد الله السلال، 2-القاضي عبد الرحمن الأرياني، 3-القاضي عبد السلام صبرة، وهؤلاء يشكلون رموزاً للحركة الوطنية اليمنية: 1-المشير عبد الله السلال: من مواليد 1918، من أسرة متوسطة الحال كالكثير من أبناء اليمن، التحق بالمدرسة الثانوية بالحديدة، واستمر هناك، مع زميله أحمد الحورش، ولم تطل بهما الحدة، فقد حدثت الحرب اليمنية السعودية مما دعا أكثر الطلبة إلى التوجه نحو صنعاء.وهناك التحق المشير بالصف الثاني الثانوني حتى عام 1936، ثم اختير عضواً في البعثة التعليمية، ومنها توجه إلى العراق حيث التحق مع زملائه الفريق العمري وأحمد المروني وأحمد طاهر ومحمد الريدي بمدرسة (سلاح الإشارة).وبعد سنتين تسلم الشهادة العسكرية برتبة ملازم ثان، وعاد مع زملائه إلى صنعاء في مطلع 1937، حيث تم تعيينه رئيساً ومدرباً بالحرس الإمام يحيى، ليُنقل بعد سنة إلى سلاح الإشارة في الجيش المظفر، وخلال سنتين كان قد اشتغل بالعمل الوطني مع زميليه البراق والمروني.وكثيراً ما تعرض للإعتقال والسجن بعد إنكشاف من أمره كناشط في العمل الوطني، وكان آخرها إعتقاله عام 1948 مع بقية الأحرار الوطنيين ليقضي سبع سنوات فيخرج بعدها مع زملائه وليتوجهوا إلى صنعاء، ليتم تعيين المشير رئيساً لحرس البدر، ولينتقل من ثم إلى الحديدة ويعمل فيها مديراً للميناء إلى العام 1961 عندما نُقل إلى صنعاء كرئيس لحرس البدر حتى قيام ثورة السادس والعشرين من أيلول/ سبتمبر/ وليصبح أول رئيس للجمهورية العربية اليمنية حتى قيام حركة 5 تشرين الثاني / نوفمبر 1967.القاضي العلامة عبد الرحمن بن يحيى الأرياني، رئيس المجلس الجمهوري، كانت ولادته في حزيران عام 1910 في حصن ريمان المطل على هجرة أريان في بني سيف العالي، محافظة آب؛ درس على يد العلامة عبد الواسع بن محمد الإرياني، وقد قرأ عليه القرآن الكريم ومبادئ العلوم الدينية واللغوية والبلاغية والمنطقية، ثم درس على والده مختلف العلوم.تولى القضاء في إب 1337هـ، وهو تاريخ دخول الإمام يحيى صنعاء وإستيلائه على البلاد، وفي عام 1349هـ استدعاه الإمام إلى صنعاء وعينه عنصراً في الإستئناف، ثم عينه رئيساً للمحكمة الإستئنافية العليا حيث تقلد هذا المنصب زهاء اثنتي عشرة سنة حتى وفاته في أواخر 1362هـ.عُين حاكماً في قضاء النادرة، ثم في قضاء العرين، وفي عام 1363 اعتقل مع من اعتقلوا وتم إطلاق سراحه عام 1374هـ، وليعتقل مرة أخرى في عام 1948 وليقضي في السجن سبع سنين، شارك بإنتفاضة 1955، وحكم عليه بالإعدام ونجا بأعجوبة، شارك مع بقية أحرار 1948م في مساندة ثورة سبتمبر (أيلول) وعُيّن في حكومة الثورة وزيراً للعدل، ثم تدرج في عدّة مناصب من وزارة العدل إلى عضو في قيادة الثورة إلى رئيس المجلس التنفيذي إلى نائب لرئيسه وعضو في المجلس الجمهوري إلى نائب لرئيس الجمهورية.في 5 تشرين الثاني / نوفمبر انتخب رئيساً للمجلس الجمهوري حيث ظلّ فيه إلى 13 حزيران / يونيو 1974.وفي هذا اليوم قدم استقالته إلى مجلس الشورى وغادر صنعاء إلى دمشق، كبادرة إختيارية لترك اليمن، ترك إرثاً ثقافياً، بين مؤلفات، وكتب محققة، منها الأبحاث المسددة في فنون متعددة، ورسائل التوحيد، 3-القاضي عبد السلام محمد صبرة ولد في صنعاء عام 1912 من أسرة متوسطة.نشأ نشأة علمية، ودرس في مختلف فروع المعرفة: التفسير، الحديث، الفقه، النحو، الصرف، البلاغة، وبكل ما يتصل بعلوم وآداب العربية والتشريع، قرأ بإمعان مؤلفات شيخ الإسلام محمد بن علي الشوكاني كما وغيره من الأئمة المجتهدين المجددين، كان والده مرجعاً علمياً.وأما توجهه الوطني فهو يشير وفي بعض أحاديثه إلى أن فتح عيونه كما عيون جيله من أبطال 1948 يعود إلى الشهيد أحمد المطاع والمرحوم القاضي عبد الله العزب، ومع رفاقه الأحرار تعرض القاضي عبد السلام مراراً للإعتقال والتعسف، وبعد مآسي 1948، 1955، 1961، واستشهاد والبطلين العلفي واللقبة، ظلّ المناضل صبرة من أبرز المناضلين في مملكة (جزر واق الواق)، ومثل بصلابته الوطنية المثل العظيم للمناضل الوطني، وكان مرجعاً لكل رجالات الحركة الوطنية، وقد تقلّد عقب قيام الثورة عديداً من المناصب السياسية (عضواً في مجلس قيادة الثورة وعضواً في مجلس الرئاسة وفي المكتب السياسي، ثم وزيراً أوقاف شؤون وقبائل في آن واحد، ثم نائباً لرئيس الوزراء للشؤون الداخلية ومستشاراً لرئيس المجلس الجمهوري) وظل على مدى نصف قرن من الزمن رمزاً بارزاً من رموز الحركة الوطنية، جامعاً بين وقار المعرفة وبساطة وتواضع المناضل.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف