إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 21.17 SAR

  • 22.29 SAR

    -5%

السعر بدون ضريبة : 18.41 SAR

(تُشحن من السعودية) توصيل 3-7 أيام

الحروب التي عاشها الشاعر والتشكيلي مازن المعموري، جعلت منه شاعراً ذا حساسية متفردة، فهو شاعر برز منذ تسعينيات القرن الماضي ليؤسس مع أبناء جيله بصمة خاصة لينتجوا معاً نصوص الحروب والموت والحصار والعذابات الفردية والجماعية. المعموري لم يشأ أن يبقى ضمن نسقٍ واحدٍ تشكله قصيدة أبناء جيله، بل سعى ليكسر الأطواق جميعاً، فشكّل مع عدد من الشعراء ما أسموه (ميليشيا الثقافة)، وبعيداً عن ردود الأفعال حول هذه التسمية، غير أن هذه الجماعة حاولت هدم جدران القاعات المغلقة التي تلقى فيها القصائد، ليعلنوا أنهم سيطلقون نصوصهم في الهواء، نصوصاً تقاتل ضد الموت والتفجيرات وجثث الضحايا والسجون، ضد الظلم والاضطهاد أينما كانا، حتى كانت هناك جولات لإلقاء نصوصهم، وهو ما يقدمه هنا المعموري عبر تسع عشرة جولة يبتدئها بفوضى الحياة وينهيها بالعشق. هكذا يقدم المعموري نصوصه من قلب الحياة، فالقصائد التي تلقى في أماكن انفجار المفخخات، ومناطق الألغام المزروعة منذ عشرات السنين والتي راح ضحيتها مواطنون لا ذنب لهم، وفي المقابر الجماعية في أماكن مختلفة، وغيرها الكثير، قصائد لا تبحث إلا عن الحياة، لكن على حقيقتها، بعيداً عن رومانسيات الشعراء ويوتوبياهم التي لا تعيد للحياة بهجتها قط.. الغوص في أعماق جولات المعموري التي جمعها في مجموعته هذه (جثة.. في بيت داكن) غوص في تفاصيل حياتنا ويومياتها بعيداً عن الجماليات التي غابت عنّا منذ حروبنا التي صنعتنا.. هكذا.

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف