إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

    السعر
  • 79.18 SAR

  • 87.98 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 68.85 SAR

(تُشحن من السعودية) توصيل 3-7 أيام

 ليست الكلمة الأدبية إلا أداة التعبير عن الفكرة. تحمل طاقة عقلية ونفسية أيضا، و كلما كانت صادقة منبعثة عن إيمان ووعي، كانت حافزة على تأريت الحماس و إيقاد الوعي و تاريخ الوضع بصدق و أمانة.. تغزو القلوب فتحرك العواطف و تثير العقول فتبين الحجة، و بذلك تحرك في النفس عوامل النضال الشريف لتحقيق الحرية و التحرر و الدخول للتاريخ من بابه الواسع.ولهذا فالأدباء و الشعراء و الكتاب و الفنانون كانوا روادا لحركتنا التحررية المغربية في مطلع هذا القرن، فهم الذين أعلنوا الخطر الذي دق ناقوسه قبل بداية القرن العشرين، ودعوا إلى التعبئة النفسية و الفكرية لمقاومة خصوم المغرب العربي المسلم، وألهبوا حماس المواطنين أجمعين لمواجهة خطر معركة الشرق و الغرب، ليكون العالم العربي متماسك الأطراف. كما كان أدباء المغرب يحملون عبء الأمانة و يقاومون ما وسعتهم المقاومة.. فانذروا الأمة بما يحرك لها في الظلام من مؤامرات المستعمرين، حتى إذا داهم الخطب كان أغلبهم في طليعة المعركة يدعو للمقاومة المسلحة و الحرب المستمرة التي لا تحفل بمراحل انتصارات الخصوم... و إذا فإن الأدب المغربي ظل حيا مؤمنا برسالته، وظل قويا يحقق الأهداف الإنسانية المثلى، مخلصا للمواطنين لا يستميت إلا في الدفاع عن العقيدة و الخير و الجمال، كما ظل في المعركة يلهب القلوب لتسيل دماء الأحرار و تخضب أرض الوطن العزيز ! فإذا كان لا يوجد في بلادنا شبر لم ترو تربته دماء الأحرار فلان أمجاده سجلتها ملحمة الشاعر المغوار فتعانق السيف و البراع، واللسان و السنان. في كل  معاركنا ضد الاستعمار.. لقد كان أدبنا جزءا من أدب الأمة العربية المسلمة، ولكنه أدب له ذاتيته، و طابعه الخاص وهو مهما يكن جزءا من الأدب العربي فمن السهل أن نتعرف على ملامح شخصيته..

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف