إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

حكايات من بلدتنا

المؤلف شاكر خصباك
    السعر
  • 15.84 SAR

  • 17.60 SAR

    -10%

السعر بدون ضريبة : 13.77 SAR

يشحن من عمان (20-30 يوم عمل)

أمّهات يندبن في الشوارع جارّات خلفهنّ عباءاتهنّ وعمرًا طويلًا من الخسائر. رجال استبدلوا خناجرهم بحناجرَ تئنّ خوفًا من بندقيّة المحتلّ، وأطفال يبكون آباءهم وإخوانهم الذي خرجوا ولم يعرفوا طريق العودة.إنّها حكاية بلدة انتهكها الظلم، وعاشت كبائر الموت من احتلال وقتل وتعسّف ومهانة وذلّ واغتصاب. قد تكون بلدة عراقيّة أو ربّما عربيّة أو حتّى غير عربيّة. لا يهم... فالضريبة واحدة مهما اختلفت العملة.لا يخفى أنّ الكاتب انتقد وبشكل صريح الحكم الجمهوري العراقي ناعيًا الحكم الملكي الذي مذ غادر العراق غادر السلام معه. هذا البلد الذي لم يعرف طمأنينة يومًا، كأنّها لعنة الملوك تحوم في سماء دجلة.الرواية تعالج الكثير من القضايا، منها سياسة صنع الطاغية وكيف تُطبخ في منازل الشعب قبل منازل الحاشية، كما وتطرح أزمة الظهور التي أبت أن ترفع شيئًا من انحناءاتها، فالخنوع لهم أسلم وأأمن... ويا ريتهم يسلمون!شخصيّات العمل بُنّدت في أربع خانات: العوام والأعيان والبرابرة والحكماء. فالعوام هم عامّة الشعب الذين ثاروا يومًا على الحكّام، وهم الأعيان، وأزالوهم من الحكم، ليلجأ الأعيان إلى البرابرة طالبين منهم احتلال البلدة لعلّ حكمهم يعود. أمّا البرابرة فلم يوجّه الكاتب الاتّهام لمن قد يكون منبعهم، فهل هم المستعمر الأجنبي؟ هل هم من أبناء البلد؟ أم هم دخلاء؟ وهنا يترك خاصباك الحكم للقارئ ورؤيته.وعن الأسلوب، قسّم خاصباك الرواية إلى فصول قصيرة. في كلّ فصل قصّة مفجعة لعائلة من عوائل القرية تحكي عمّا حلّ بها من خراب، سواء من نهب أو اعتقال أو قتل أو حتّى اغتصاب، وفي نفس الوقت يطرح الفصل موقف بقيّة أهالي القرية من كل حائقة تزور البيوت من دون مأذونيّة.

كتابة تعليق

التحقق

تخفيض على الكتب

40%

تصفح كتب العرض

تخفيض على الكتب

30%

تصفح كتب العرض

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف